١١:١١
يارب …

أتمنى فراشةٍ زرقاء اللونِ
لكن لا اريد لَمسها خوفاً عليها
أتمنى نجماً من السماءِ
لكن لا اريد ان يُحرقني
أتمنى الطيران
لكن لا اريد السقوط الى قاع الأرضِ
أتمنى النوم طويلاً
لكن لا اريد ان اشعر بالظلامِ حينما أغلقُ عينايَ
أتمنى السعاده
لكن لا اريد ان يتوقف بكائي انهُ يُريحني
أتمنى العلاج
لكن لا اريد ان اتعالج
أتمنى الكثير لكن لا اعلم ماذا اريد .

أَتلُو رسائلَنا، فَتُضْحِكَني
‏أبمثلِ هذا السُخفِ قد كُنَّا؟

أن أحبك؛ يعني أن أعطيك قيمة وأولوية و وقتاََ. فأنا من هؤلاء الذين يغدقون من يحبون اهتماماً وشعوراً ومبادرات. و إن كنت لا أبادر من أجلك ولا أتطرق للحديث معك وعنك، فأنت خارج نطاق التغطية، وبعيداََ جداََ حتى عن حدود الهامش. صمتي عنك غير مُتعمد، فأنا لا أُتقِن الصمت مع من أحب.
أنا فعلاََ لا أراك.

إلا أنني لا أصافح بقبضة ناقصة، ولا أُقدّم ودًا مخلوطًا، ولا أذى مقنّعًا، ولا أخوض حديثًا ناعمًا في فمه مرارة القصد، و وخز التلميح. لم أقترب يومًا لألذع، ولا انتظرتُ سقطةً لأشمت، ولا أرى في المراوغة سوى وجهها القبيح. هذا صوابي"

- لما بَحب بَحب كأنّي عُمرِي ما حمشي . وَلمَا أمشي
أمشي كأنّي عُمرِي مَاحبّيت.

‏أتصرف كأن شيئاً لم يحدث، ولهذا يظن الذي آذاني أني لا أهتم، ويظن الذي يحبني أني قوية للغاية، وأعرف أني ابنة الحياة لا أقف عند شيء أكثر من لحظة حدوثه.

لا يليق بي الوقوف بمنطقة الحيرة
‏وأنا كُل الأكيد*

‏"أنا عمري ما كنت ست قليلة أنا بس كنت بسيطة معاك، ياريتك كنت قدرت ده"

محظوظ اللي يقابل فى حياته شخص ناضج وعاقل،
عارف امتى يقفش وامتى يزعل وامتى يتكلم وامتى يسكت وامتى يكون حنين ويعدي،
يعرف امتى يهزر وامتى يكون جد وقد المسؤولية،
يعرف ازاي يحتوي غضبك وزعلك،
ويقدر أوقات تقلباتك المزاجية،
يعرف امتى يغير من غير ما يخنقك،
ويقدر ببساطة إنه يسعدك.

مهيأ للتجاوز
‏لا تعتقد بأنك محطتي الأخيرة.

كيف لصمّتِ أحدِهم أن يكون بهذا الإزعاج ؟

مهما كانت درجة الصحوبية اللي بين الأشخاص مينفعش تاخدوا كل حاجة فـ بعض for granted يعني آه مفيش شُکر بين الصُحاب بس لما حد يعمل للتاني حاجة لازم تشکره عشان يقولك بطل هبل ، لازم نستحمل بعض في أسوأ فترات حياتنا بس متتعاملش بطريقة مُش كويسة وتقول لا ده صاحبي هيستحملني لا كل واحد فينا ليه طاقة تحمل قيسوا علىٰ ده كل حاجة بتحصل في حياتكم مينفعش عشان حاجة مضمونة تتعامل خلاص كأنها بقت بتاعتك أو من حقك " Don't take anything for granted "

‏كنّا نحب الكثير من الأمور المشتركة
كُنت أحبّه وكانَ يُحب نفسه

لا تُصدّق الأشياء فقط لأنها قيلت لك بنبرة حنونة.

" في ظل أشياء كثيرة تجهلني عرفتني أنتَ وهذه طمأنينتي"

حياتك هتبقى أحسن لما تتعوّد "ما تشغلش بالك"؛ ما تشغلش بالك مين مشي، ومين متغيّر معاك، ما تشغلش بالك إيه اتقال من وراك، ولا بأراء الناس فيك، وخليك عارف إن حياتك بيهُم أو من غيرهُم هتمشي، فلما تفارق حد مش هتموت، ولما يخذلك حد برضو مش هتموت، الحياة كدا والذكي اللي يفهم إن الحياة مطبات ومش الشاطر اللي بيتفادى المطب لا دا الشاطر هو اللي يلبس المطب بس يعرف يتفادى المطب اللي بعده.. اِجمد كدا وما تخليش الحُزن يسرق عُمرك.

‏مُستحيل أحكي للناس عن اللي مضايقني ، مابحبش أكئبْهُم معايا ، أنا مُمكن أشاركهُم لحظاتي الحلوة ونفرح مع بعض ، لكن لحظاتي التعيسة بحتفظ بيها لنفسي ، وبتعايش معاها لوحدي وبتجاوزها في هدوء تام من غير ما أعمل دوشة وأحسس اللي حواليّا بحاجة.

اصعب حاجة لما تكون متلخبط في حاجة ومش عارف تعمل ايه، بتحس الحاجة دي قد ايه هي ثقيلة وقد ايه هي مخيفة.

مُمڪن اعاتب مره ومرتين ، الثالثه رح اعاتب بيها روحي لان بقيت بأول مرتين.