Telegram Group Search
أُقلّب ذكريات الصور في هاتفي، أجد نفسي مبتسمة أتنقل بين الذكريات، أسرح في مخيلتي مُتفاعلة مع الأحداث كأنني أعيشها الأن، تارةً أذرف دمعي حسرةً على ما فقدتُ من ذِكرَيات رافقتني مُنذ صِغري، نُسفت كلها بلمح البصر من غير حولٍ مِنّا ولا قوة وتارة أبكي أسِفةً على مرور الوقت الذي يضيع من أعمارنا دون أي إنجازٍ يُذكر، لا حياة فيه سوى الانتظار، انتظار الوقت الذي يأتي مُحملاً بأبسط الحقوق، كالعيش بكرامة مثل أي إنسان طبيعي.
شرخٌ كبير في قلب كل فلسطيني غزاويّ على وجه التحديد، نظرة واحدة في وجوه المارّة كفيلة لتريك مدى المعاناة في قلوبهم، ولكل واحدٍ منهم قصته التي تُميزه فتجعل من معاناته رمزًا للألم.
تمشي في مكان يفترض أنه طريق للعبور، فتجد نفسك فجأة تدوس على قبر أحدهم دون أن تدري، تبتعد عنه بقهر وغضب من نفسك لأنك لم تنتبه له، تبدأ باستعادة تركيزك الذي فقدته جرّاء ذلك فتكتشف أنك ايضاً فوق قبر شهيد أخر وأخر وأخر غيره.
تخيل أن يُستكثر عليك حتى المكان الذي تُدفن فيه بعد سلب حياتك ظُلماً وعدواناً!
هذه المشاهد لاتُمحى من القلب ولو عشنا دهورًا.
جَو مُناسب جدًا لمقولة :-
" تعالَ
نبكي علينا،
لأننا
لم ننل شيئًا
وكلُّ شيءٍ نال منّا."
‏يا رب كـلنا في رجاك أن تُـشرق شمس دافئة بأمانينا وأن نصحو في سرور .. في صبحٍ يجدد كل ما فينا
﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ﴾
‏"كل إنسان يترك سمعة طيبة يسخّر الله له من يدعو له، كل إنسان يمشي بالأرض هونًا، ينزل الله له القبول والمحبَّة، فالأثر يعيش."
‏وصف القرآن المحسنين في هذه الدنيا بأنهم ﴿أصحاب الجنة﴾، رغم أنهم لم يروها بعدُ، وإنما يرونها في المستقبل، ومن هنا استنبط المفسرون "أن الصحبة لا تستلزم الرؤية"؛ قلت—والقائل طارق—: وكم من صديق لنا وصاحب لا نراه.. ولكنه معنا في وجداننا.. لا يفارقنا.. هو أقرب لنا ممن نراهم كل يوم..
أن يبقى أبو جهل في مكة ويخرج منها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مهاجراََ فليس معنى ذلك انتصار الباطل !
‏ إنما ليتعلم الناس أن صاحب الحق مبتلَى،‏ وأن بقاء الظالم لن يطول وأن الحق منتصر ولو بعد حين.

‏سينجلي كل شيء بإذن الله
‏«و الذي تخفيه في صدرك بَادٍ عند الله، و الله كافيك عن الجميع»
ان تتحول الأيام الثقيلة
الى نسيم طيبُ
يُشفي ندبات قلوبنا
-أمين
لعلها تنجيني، تلك المرات التي جلست فيها أواسي أحدهم وأُطمئن قلبه في الوقت الذي ملئني فيه القلق حد الإختناق والخوف.

لعلها تنجيني، تلك المرات التي لم أشأ فيها أن أواجه إنسانًا بحجم الأذى الذي سببه لي، واخترت أن امشي وأنا أردد: ربِ اغفر له ما تجاوزه في حقي، واغفر لي ما تجاوزته في حقه.

لعلها تنجيني، تلك المرات التي سمعت بها كلام آلمني واخترت أن أكتم غيظي بعدما صار قلبي قطعًا متفرقة صعب إعادتها والتئامها بسهولة.

لعلها تنجيني، تلك المرات التي وقع فيها سقف توقعاتي على رأسي، وكم الخيبات التي حصلت عليها وحاولت بكل جهدي ألا ينقطع الأمل داخلي رغم ذلك.

لعل كل ما أصاب قلبي ينجيني، و ترضى عني وتراضيني.. يارب.
‏“إنّما أنا شديدة العِزَّة تجرحني الحياة الدنيئة ولا أرتضي فيها موضعًا لنفسي, أتنفّس من خلال عِزّتي وأختَنِق إن مسَّها الضرُ, فإن كرامة عيشي مِن كرامة نفسي, فإن ذَلَّت نفسي ذَلَّت حياتي بأكملها، ولو لم يرزقني الله من خيرات الدُنيا إلّا إنسانًا لا يَمسّ عِزّتي بسوء، لكفاني ذلك.”
﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ﴾
‏والدي
يمكثُ في صدري
لا يغيب منّي
و لا يُمكن نزعه منّي
إلى الأبد
‏ما أشقّ أن تألف المكان وما أشقى أن تودعه .
‏كان للبدو قديمًا حكمة شهيرة تقول: "الرمح غالي
والفريسة ذبابة".
بمعنى أن المعارك الوهمية مع الناس التافهة تسرق حياتك وتشتت تفكيرك وتُعيق خططك ، و بعد فترة راح تُدرك إنك خضت معارك ليس لها علاقه في حياتك ، وأنها أزاحتك عن حياتك الحقيقية.
‏اللهم ارزقني بعين لا ترى إلا المحاسن، وقلب لا يسكنه إلا التسامح، وعقل لا يستذكر إلا السلام، وروح لا يشغلها إلا رضاك🤍
سُئل العالم ابن سينا رحمه الله...

هل في الحرب خير؟

فقال: "يصطفي فيها الله شهداءه، وينقل فيها بعض عباده إلى أرض أخرى فيها رزقٌ لهم ما كانوا ليسعوا إليه طواعية، ويغفر فيها سيئات بعضهم، ويرفع درجات آخرين، ويريح العباد من بعض شرار الناس، ويفضح الخائن ويكشف ذا الخلق وتنجلي معادن البعض، ثم تمضي كما مضى ما قبلها من ابتلاءات ويبقى الأجر لمن صبر، والوزر لمن فجر وكفر".
2024/05/18 18:18:52
Back to Top
HTML Embed Code: