Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/smsARousS/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tg-me/post.php on line 50
رسائل العروس | Telegram Webview: smsARousS/338 -
Telegram Group & Telegram Channel
الرضا حين يُغلق عليكِ الله بابًا تحبينه.

ليست كل الابتلاءات حرمانًا من النعم،
بل قد يكون بعضها حرمانًا من النوافذ التي اعتدتِ الدخول منها إلى الله،
من بابٍ كنتِ تأنسين فيه القُرب، وتسكنين إليه في الطاعة.

كأن يُغلق عليكِ باب الزواج،
أو يُؤخر عنكِ نعمة الأمومة،
أو تُحرمي بيتًا كنتِ ترينه معبدًا وسجادةً وسكينة…

والأصعب من كل هذا: أن تري غيرك ممن خالف أمر الله،
تُفتح له تلك الأبواب واحدة تلو الأخرى.
هي التي تخلع حجابها، وتتزين في الطرقات، وتضحك في وجه الغريب…
تُرزق زوجًا وولدًا واستقرارًا، وربما تشتكي منه أمامك،
فتغصين بصمتك، وتهتف روحك بألم:
“يا رب… أليس الزواج طاعة؟ أليس الإنجاب نعمة؟ فلماذا تُمنع عني؟!”

لكن لحظة…

من قال إن الله حرمك؟

من قال إن الباب قد أُغلق؟
هو فقط غيّر لكِ الطريق، وأبدل لكِ السُلّم.
فبدل أن تعبديه من باب الزوجية والأمومة،
ها أنتِ تعبدينه من باب الرضا،
من باب التبتل، من مقام الانتظار، من مقام الثبات على الطاعة رغم الموانع.

وما منعك إلا ليقربك،
وما أخر عنكِ إلا لأنه أراد لكِ مقامًا أعلى.

ابن تيمية سُجن وهو قادر على الدفاع،
لكنه لم يَرَ في السجن حرمانًا، بل رأى فيه جنةً في صدره.
“ماذا يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .”
هكذا يُرزق العارفون طمأنينةً لا تُقهر.

كل حرمانٍ من طاعةٍ هو دعوة لطاعة أعظم.

كل مرة تشتاقين فيها للزواج ولم يأتِ،
كل شهر يمر بلا حمل،
كل ليلة تمسحين فيها دمعتك على وسادتك قائلة:
“كنت فقط أريد أن أُرضي ربي من هذا الباب!”
تذكّري أن الله يُناديكِ:
“هل تعبُدينني من الباب الذي تختارين؟ أم من الباب الذي أختاره لكِ؟”

“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.”

فإن لم تُرزقي زوجًا، ولم تُرزقي ولدًا…
فقد رُزقتِ صدقًا ورضا وطمأنينة.
وقد بشر النبي ﷺ الصابرين بأن أجرهم بغير حساب.

ولا تقولي: “من سيصلي عليّ بعد موتي؟”
بل قولي: “تركت خلفي قلبًا موصولًا بالله، راضيًا به، حامدًا لحكمه، مطمئنًا لقضائه.”

واعلمي: إن الله يحبكِ.
ما منعكِ إلا ليصونك،
وما أبطأ عنك إلا ليعدّك،
وما ابتلاكِ إلا ليرفعك،
وما حرَمكِ إلا ليُغنيك من فضله.

فثقي بالله،
وكوني على يقين… أن ساعة الفرج لا تُخطئ موعدها،
وأن من رضي، أدهشه الله بعطائه.

ولكِ وعدٌ لا يُخلف:
حين ترفعين رأسك في الجنّة،
سيُقال لكِ:
“هذا ثواب رضاكِ عن ربّك، حين غابت الحكمة عنكِ… لكنكِ أيقنتِ أنه لا يظلم، فثبَتِّ، فارتفعْتِ."

الشيخ محمد سعد الازهري
- قبس
#رسائل_العروس



tg-me.com/smsARousS/338
Create:
Last Update:

الرضا حين يُغلق عليكِ الله بابًا تحبينه.

ليست كل الابتلاءات حرمانًا من النعم،
بل قد يكون بعضها حرمانًا من النوافذ التي اعتدتِ الدخول منها إلى الله،
من بابٍ كنتِ تأنسين فيه القُرب، وتسكنين إليه في الطاعة.

كأن يُغلق عليكِ باب الزواج،
أو يُؤخر عنكِ نعمة الأمومة،
أو تُحرمي بيتًا كنتِ ترينه معبدًا وسجادةً وسكينة…

والأصعب من كل هذا: أن تري غيرك ممن خالف أمر الله،
تُفتح له تلك الأبواب واحدة تلو الأخرى.
هي التي تخلع حجابها، وتتزين في الطرقات، وتضحك في وجه الغريب…
تُرزق زوجًا وولدًا واستقرارًا، وربما تشتكي منه أمامك،
فتغصين بصمتك، وتهتف روحك بألم:
“يا رب… أليس الزواج طاعة؟ أليس الإنجاب نعمة؟ فلماذا تُمنع عني؟!”

لكن لحظة…

من قال إن الله حرمك؟

من قال إن الباب قد أُغلق؟
هو فقط غيّر لكِ الطريق، وأبدل لكِ السُلّم.
فبدل أن تعبديه من باب الزوجية والأمومة،
ها أنتِ تعبدينه من باب الرضا،
من باب التبتل، من مقام الانتظار، من مقام الثبات على الطاعة رغم الموانع.

وما منعك إلا ليقربك،
وما أخر عنكِ إلا لأنه أراد لكِ مقامًا أعلى.

ابن تيمية سُجن وهو قادر على الدفاع،
لكنه لم يَرَ في السجن حرمانًا، بل رأى فيه جنةً في صدره.
“ماذا يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .”
هكذا يُرزق العارفون طمأنينةً لا تُقهر.

كل حرمانٍ من طاعةٍ هو دعوة لطاعة أعظم.

كل مرة تشتاقين فيها للزواج ولم يأتِ،
كل شهر يمر بلا حمل،
كل ليلة تمسحين فيها دمعتك على وسادتك قائلة:
“كنت فقط أريد أن أُرضي ربي من هذا الباب!”
تذكّري أن الله يُناديكِ:
“هل تعبُدينني من الباب الذي تختارين؟ أم من الباب الذي أختاره لكِ؟”

“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.”

فإن لم تُرزقي زوجًا، ولم تُرزقي ولدًا…
فقد رُزقتِ صدقًا ورضا وطمأنينة.
وقد بشر النبي ﷺ الصابرين بأن أجرهم بغير حساب.

ولا تقولي: “من سيصلي عليّ بعد موتي؟”
بل قولي: “تركت خلفي قلبًا موصولًا بالله، راضيًا به، حامدًا لحكمه، مطمئنًا لقضائه.”

واعلمي: إن الله يحبكِ.
ما منعكِ إلا ليصونك،
وما أبطأ عنك إلا ليعدّك،
وما ابتلاكِ إلا ليرفعك،
وما حرَمكِ إلا ليُغنيك من فضله.

فثقي بالله،
وكوني على يقين… أن ساعة الفرج لا تُخطئ موعدها،
وأن من رضي، أدهشه الله بعطائه.

ولكِ وعدٌ لا يُخلف:
حين ترفعين رأسك في الجنّة،
سيُقال لكِ:
“هذا ثواب رضاكِ عن ربّك، حين غابت الحكمة عنكِ… لكنكِ أيقنتِ أنه لا يظلم، فثبَتِّ، فارتفعْتِ."

الشيخ محمد سعد الازهري
- قبس
#رسائل_العروس

BY رسائل العروس


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/smsARousS/338

View MORE
Open in Telegram


telegram Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

If riding a bucking bronco is your idea of fun, you’re going to love what the stock market has in store. Consider this past week’s ride a preview.The week’s action didn’t look like much, if you didn’t know better. The Dow Jones Industrial Average rose 213.12 points or 0.6%, while the S&P 500 advanced 0.5%, and the Nasdaq Composite ended little changed.

What is Telegram?

Telegram’s stand out feature is its encryption scheme that keeps messages and media secure in transit. The scheme is known as MTProto and is based on 256-bit AES encryption, RSA encryption, and Diffie-Hellman key exchange. The result of this complicated and technical-sounding jargon? A messaging service that claims to keep your data safe.Why do we say claims? When dealing with security, you always want to leave room for scrutiny, and a few cryptography experts have criticized the system. Overall, any level of encryption is better than none, but a level of discretion should always be observed with any online connected system, even Telegram.

telegram from in


Telegram رسائل العروس
FROM USA