Telegram Group & Telegram Channel
_إنّ العبودية مقامٌ للنفس وحالة للباطن والقلب،

وهي تتجلّى في أعمال الإنسان وظاهره. والعبد هو الذي يلاحظ إرادة سيده، فيتبعها دون حرجٍ في نفسه، ويجعل إرادته تابعة لها مطلقاً. ولكي يتحقّق السالك بهذا المقام عليه أن يمارس هذه التبعيّة في باطنه وظاهره حتّى تصبح ملكةً راسخة لنفسه، فيكون عبداً لله تعالى بالحقيقة. فإذا أراد سلوك طريق العبودية عليه أن يسقط من نواياه ودوافعه ومن غايات أعماله وعباداته كل ما عدا الله. فلا يصدر عنه عملٌ أو فعل أو تفكّر إلَّا لله وحده. وهذا هو الإخلاص. ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينً﴾.



tg-me.com/afopi/31306
Create:
Last Update:

_إنّ العبودية مقامٌ للنفس وحالة للباطن والقلب،

وهي تتجلّى في أعمال الإنسان وظاهره. والعبد هو الذي يلاحظ إرادة سيده، فيتبعها دون حرجٍ في نفسه، ويجعل إرادته تابعة لها مطلقاً. ولكي يتحقّق السالك بهذا المقام عليه أن يمارس هذه التبعيّة في باطنه وظاهره حتّى تصبح ملكةً راسخة لنفسه، فيكون عبداً لله تعالى بالحقيقة. فإذا أراد سلوك طريق العبودية عليه أن يسقط من نواياه ودوافعه ومن غايات أعماله وعباداته كل ما عدا الله. فلا يصدر عنه عملٌ أو فعل أو تفكّر إلَّا لله وحده. وهذا هو الإخلاص. ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينً﴾.

BY العرفانيات


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/afopi/31306

View MORE
Open in Telegram


العرفانيات Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In many cases, the content resembled that of the marketplaces found on the dark web, a group of hidden websites that are popular among hackers and accessed using specific anonymising software.“We have recently been witnessing a 100 per cent-plus rise in Telegram usage by cybercriminals,” said Tal Samra, cyber threat analyst at Cyberint.The rise in nefarious activity comes as users flocked to the encrypted chat app earlier this year after changes to the privacy policy of Facebook-owned rival WhatsApp prompted many to seek out alternatives.

العرفانيات from in


Telegram العرفانيات
FROM USA