Telegram Group & Telegram Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... أوصيك بقلبي عشقا الكاتبة المتألقة : مريم غريب ( واعظ ، عبر ، سحر ، خيانة ، حب  ، أسرار ،  نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 76 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

دخل إلى غرفته مبعثر الهيئة، عابسًا، تبدو عليه آثار ست ساعاتٍ من السفر ذهاب و إياب من القاهرة إلى الإسكندرية.. ارتمى فوق سريره متنهدًا
بينما أمه التي كانت في إثره منذ عودته إلى المنزل، اتكأت هناك على باب الغرفة و قالت بعدم رضا :
-استفدت إيه ؟ قولي يابني. أنا مابقتش فهماك يا مراد !!
زفر "مراد" مطولًا و إلتقط هاتفه و استلقى على سريره ليتظاهر بأن أمه ليست هنا ...
لكن أمه مشت تجاهه مستطردة بشيءٍ من الإنفعال يزداد كلما تذكّرت الأخبار التي وصلتها :
-فريال تكلّمني و تعاتب عليك بالشكل ده. رايح فرح طليقتك تزعق و تتخانق. انت مين. هه. انت مش مراد إبني. انت ساعة بتحب هالة و ساعة عايز إيمان.. انت أنهي فيهم. ما ترد ؟
رفع "مراد" يده ليفرك عينيه بإرهاقٍ بَيّن، و رغم التعب الذي يشعر به تطلّع نحو أمه و جاوبها بهدوءٍ :
-أنا ماروحتش الفرح أزعق و اتخانق عشان هالة.. أنا روحت عشان صاحبي. عثمان !
قطبت ...
-مش فاهمة !؟
صمت لوهلةٍ ساهمًا بنظراته، ثم قال بحزنٍ لا يخلو من الندم :
-أنا أكتر حاجة ندمان عليها دلوقتي هي جوازي من هالة. يارتني ما كنت شوفتها حتى. علاقتي بعثمان باظت بسببها. ده صاحبي. أقرب حد ليا. في عز أزماتي و مشاكلي كنت بروح له هو حتى لو بعيد عنه. بسببها خسرته.. لما قريت خبر جواز هالة ماكنتش شايف قصادي غير عثمان. و لما روحت كانت حجة. غضبي كله طلع أول ما شوفته. و زاد لما اتأكدت إننا ماينفعش نبقى صحاب تاني... بس ماينفعش. أنا مش متخيّل حياتي الجاية من غير صاحبي. من غير عثمان !!!
أذهلها رد ابنها، إلى حدٍ ما، تبخر غضبها منه، و حلّ مكانه تعاطفٍ كبير
ينهض "مراد" من سريره مباشرًا خلع ملابسه و هو يقول بتعبٍ :
-أنا محتاج أنام شوية بس. لازم أروح إيمان فايق.. إنهاردة هقدم لها الشبكة. ماتنسيش تبلّغي بابا !
لم تخفِ تذمرها و هي ترد عليه :
-أبوك.. من إمتى بتحط أبوك في الحسبان. انت عارف إنه واخد منك من يوم ما اتحبست و قبلت تشيل تهمة مش بتاعتك !!
رأت علائم الضجر تتجلّى على قسماته، فكفّت عن مضايقته و هي تلملم من حوله قميصه و كنزته و تطويهم له قائلة :
-طيب خلاص. ريّح شوية.. تحب أصحيك !؟
أومأ لها و هو يرتمي فوق الفراش على وجهه ...
-أيوة. كمان ساعتين بالضبط. ماتنسيش يا أمي !
لم يستغرق منه الأمر طويلًا، ما هي إلا لحظاتٍ أُخرى .. و غط في نومٍ عميق ...
ابتسمت "رباب" و هي تتأمله بحبٍ و اعجاب، لا تستطيع أن تنكر سعادتها به، هذا الفتى، صغيرها "مراد".. لطالما كان رمزًا للطيش و الاستهتار بحياته و حياة الآخرين
الآن قد نضج !
بالكاد تصدق ما تراه !!!
انحنت "رباب" صوبه ممسدة على شعره بحنانٍ، و ضغطت شفتيها على جانب جبهته في قبلةٍ طويلة، ثم تراجعت عنه و وضعت ملابسه بالخزانة، أطفأت الضوء في طريقها و انصرفت أخيرًا مغلقة عليه باب غرفته
هكذا لينعم بالراحة و الهدوء أكثر وقت ممكن ...

*

لم تظن أبدًا أن نفس الحالة العاتية من الغضب و الغلّ سوف تواتيها مجددًا !
لكنه يحدث الآن، إنها غاضبة، حاقدة إلى أقصى حد، و هي تستمع إلى كلمات إبنها و عيناها تقدحان شررًا ...
-طلّقتها ! .. قالها "مالك" واجمًا و آثار الضرب و الكدمات الزرقاء بادية على وجهه و عنقه
صاحت "راجية بجماع نفسها :
-طلّقتها. إزاي تعمل كده. إزااااااي و ليــه. مافكرتش في بنت أخوك مافكرتش فيـــا !!؟؟؟؟
هب "مالك" واقفًا أمام مقعدها المتحرك و هو يهتف بعنفٍ :
-إنتي عارفة ليه. عارفة طلّقتها لي. كل الأسباب إللي سمعتيها مش كافية. كان مطلوب مني أعمل إيه. أخسر مستقبلي و الا أموت عشان خاطر واحدة ×××××× زي دي. أيوة ابنك كان متجوز ×××××× و ×××× عليها. كان عارف كل حاجة. و رضي عشان كان بيحبها. لكن أنا أرضى ليه. و فوق كل ده إتهانت و إتمسح بكرامتي الأرض !!!!!
احتقن وجهها بالدماء و هي تغمغم من نواصيها بحرارةٍ :
-بنت الـ×××. بنت الـ×××. مش هاسيبها. هاسيبها.. بنت أخوك. بنت سيف. إبني سيف ...
لوّح "مالك" بكفّه نافذ الصبر :
-إبنك الله يرحمه. و مراته دي تنسيها لو مش عايزة تخسري إبنك التاني. علاقتنا اتقطعت بيها هي و بنتها سمعاني يا أمي. اعتبري سيغ لا اتجوز و لا خلّف !
و استدار موّليًا عنها خارج الشقة كلها ...
تركها تتآكل من شدة الغيظ، و طفى على السطح كل القبح الذي طمرته بداخلها منذ وفاة إبنها، أطلقت لسانها بعبارات الوعيد :
-مش هاسيبك يا إيمان. هاخد حق إبني منك. هاخلي حياتك جحيم. وعد مني. مش هاتشوفي يوم هنا من بعده !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



tg-me.com/storykaligi/76618
Create:
Last Update:

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 76 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

دخل إلى غرفته مبعثر الهيئة، عابسًا، تبدو عليه آثار ست ساعاتٍ من السفر ذهاب و إياب من القاهرة إلى الإسكندرية.. ارتمى فوق سريره متنهدًا
بينما أمه التي كانت في إثره منذ عودته إلى المنزل، اتكأت هناك على باب الغرفة و قالت بعدم رضا :
-استفدت إيه ؟ قولي يابني. أنا مابقتش فهماك يا مراد !!
زفر "مراد" مطولًا و إلتقط هاتفه و استلقى على سريره ليتظاهر بأن أمه ليست هنا ...
لكن أمه مشت تجاهه مستطردة بشيءٍ من الإنفعال يزداد كلما تذكّرت الأخبار التي وصلتها :
-فريال تكلّمني و تعاتب عليك بالشكل ده. رايح فرح طليقتك تزعق و تتخانق. انت مين. هه. انت مش مراد إبني. انت ساعة بتحب هالة و ساعة عايز إيمان.. انت أنهي فيهم. ما ترد ؟
رفع "مراد" يده ليفرك عينيه بإرهاقٍ بَيّن، و رغم التعب الذي يشعر به تطلّع نحو أمه و جاوبها بهدوءٍ :
-أنا ماروحتش الفرح أزعق و اتخانق عشان هالة.. أنا روحت عشان صاحبي. عثمان !
قطبت ...
-مش فاهمة !؟
صمت لوهلةٍ ساهمًا بنظراته، ثم قال بحزنٍ لا يخلو من الندم :
-أنا أكتر حاجة ندمان عليها دلوقتي هي جوازي من هالة. يارتني ما كنت شوفتها حتى. علاقتي بعثمان باظت بسببها. ده صاحبي. أقرب حد ليا. في عز أزماتي و مشاكلي كنت بروح له هو حتى لو بعيد عنه. بسببها خسرته.. لما قريت خبر جواز هالة ماكنتش شايف قصادي غير عثمان. و لما روحت كانت حجة. غضبي كله طلع أول ما شوفته. و زاد لما اتأكدت إننا ماينفعش نبقى صحاب تاني... بس ماينفعش. أنا مش متخيّل حياتي الجاية من غير صاحبي. من غير عثمان !!!
أذهلها رد ابنها، إلى حدٍ ما، تبخر غضبها منه، و حلّ مكانه تعاطفٍ كبير
ينهض "مراد" من سريره مباشرًا خلع ملابسه و هو يقول بتعبٍ :
-أنا محتاج أنام شوية بس. لازم أروح إيمان فايق.. إنهاردة هقدم لها الشبكة. ماتنسيش تبلّغي بابا !
لم تخفِ تذمرها و هي ترد عليه :
-أبوك.. من إمتى بتحط أبوك في الحسبان. انت عارف إنه واخد منك من يوم ما اتحبست و قبلت تشيل تهمة مش بتاعتك !!
رأت علائم الضجر تتجلّى على قسماته، فكفّت عن مضايقته و هي تلملم من حوله قميصه و كنزته و تطويهم له قائلة :
-طيب خلاص. ريّح شوية.. تحب أصحيك !؟
أومأ لها و هو يرتمي فوق الفراش على وجهه ...
-أيوة. كمان ساعتين بالضبط. ماتنسيش يا أمي !
لم يستغرق منه الأمر طويلًا، ما هي إلا لحظاتٍ أُخرى .. و غط في نومٍ عميق ...
ابتسمت "رباب" و هي تتأمله بحبٍ و اعجاب، لا تستطيع أن تنكر سعادتها به، هذا الفتى، صغيرها "مراد".. لطالما كان رمزًا للطيش و الاستهتار بحياته و حياة الآخرين
الآن قد نضج !
بالكاد تصدق ما تراه !!!
انحنت "رباب" صوبه ممسدة على شعره بحنانٍ، و ضغطت شفتيها على جانب جبهته في قبلةٍ طويلة، ثم تراجعت عنه و وضعت ملابسه بالخزانة، أطفأت الضوء في طريقها و انصرفت أخيرًا مغلقة عليه باب غرفته
هكذا لينعم بالراحة و الهدوء أكثر وقت ممكن ...

*

لم تظن أبدًا أن نفس الحالة العاتية من الغضب و الغلّ سوف تواتيها مجددًا !
لكنه يحدث الآن، إنها غاضبة، حاقدة إلى أقصى حد، و هي تستمع إلى كلمات إبنها و عيناها تقدحان شررًا ...
-طلّقتها ! .. قالها "مالك" واجمًا و آثار الضرب و الكدمات الزرقاء بادية على وجهه و عنقه
صاحت "راجية بجماع نفسها :
-طلّقتها. إزاي تعمل كده. إزااااااي و ليــه. مافكرتش في بنت أخوك مافكرتش فيـــا !!؟؟؟؟
هب "مالك" واقفًا أمام مقعدها المتحرك و هو يهتف بعنفٍ :
-إنتي عارفة ليه. عارفة طلّقتها لي. كل الأسباب إللي سمعتيها مش كافية. كان مطلوب مني أعمل إيه. أخسر مستقبلي و الا أموت عشان خاطر واحدة ×××××× زي دي. أيوة ابنك كان متجوز ×××××× و ×××× عليها. كان عارف كل حاجة. و رضي عشان كان بيحبها. لكن أنا أرضى ليه. و فوق كل ده إتهانت و إتمسح بكرامتي الأرض !!!!!
احتقن وجهها بالدماء و هي تغمغم من نواصيها بحرارةٍ :
-بنت الـ×××. بنت الـ×××. مش هاسيبها. هاسيبها.. بنت أخوك. بنت سيف. إبني سيف ...
لوّح "مالك" بكفّه نافذ الصبر :
-إبنك الله يرحمه. و مراته دي تنسيها لو مش عايزة تخسري إبنك التاني. علاقتنا اتقطعت بيها هي و بنتها سمعاني يا أمي. اعتبري سيغ لا اتجوز و لا خلّف !
و استدار موّليًا عنها خارج الشقة كلها ...
تركها تتآكل من شدة الغيظ، و طفى على السطح كل القبح الذي طمرته بداخلها منذ وفاة إبنها، أطلقت لسانها بعبارات الوعيد :
-مش هاسيبك يا إيمان. هاخد حق إبني منك. هاخلي حياتك جحيم. وعد مني. مش هاتشوفي يوم هنا من بعده !

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸

BY ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️




Share with your friend now:
tg-me.com/storykaligi/76618

View MORE
Open in Telegram


️رواياتوقصصمميزة️ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

For some time, Mr. Durov and a few dozen staffers had no fixed headquarters, but rather traveled the world, setting up shop in one city after another, he told the Journal in 2016. The company now has its operational base in Dubai, though it says it doesn’t keep servers there.Mr. Durov maintains a yearslong friendship from his VK days with actor and tech investor Jared Leto, with whom he shares an ascetic lifestyle that eschews meat and alcohol.

Telegram hopes to raise $1bn with a convertible bond private placement

The super secure UAE-based Telegram messenger service, developed by Russian-born software icon Pavel Durov, is looking to raise $1bn through a bond placement to a limited number of investors from Russia, Europe, Asia and the Middle East, the Kommersant daily reported citing unnamed sources on February 18, 2021.The issue reportedly comprises exchange bonds that could be converted into equity in the messaging service that is currently 100% owned by Durov and his brother Nikolai.Kommersant reports that the price of the conversion would be at a 10% discount to a potential IPO should it happen within five years.The minimum bond placement is said to be set at $50mn, but could be lowered to $10mn. Five-year bonds could carry an annual coupon of 7-8%.

️رواياتوقصصمميزة️ from kr


Telegram ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
FROM USA