tg-me.com/https3E/642
Last Update:
ليس من الرياء قصد استشهار النفس بالعلم لكنه مقام كثير الخطر
للإمام القرافي المالكي (ت٦٨٤) في مقدمة كتابه الحافل الذخيرة(١/٤٩) في الفقه المالكي مقدمة نفسية في فضيلة العلم وآدابه.
ومما قاله :
(واعلم أنه ليس من الرياء قصد اشتهار النفس بالعلم لطلب الاقتداء بل هو من أعظم القربات فإنه سعي في تكثير الطاعات وتقليل المخالفات وكذلك قال إبراهيم عليه السلام ﴿واجعل لي لسان صدق في الآخرين﴾
قال العلماء: معناه يقتدي بي من بعدي.
ولهذا المعنى أشار عليه السلام
بقوله
:(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به ) حضا على نشر العلم ليبقى بعد الإنسان لتكثير النفع.
ومنه قوله تعالى ﴿ورفعنا لك ذكرك﴾ على أحد الأقوال.
وقال العلماء بالله: ينبغي للعابد السعي في الخمول والعزلة لأنهما أقرب إلى السلامة وللعالم السعي في الشهرة والظهور تحصيلا للإفادة
ولكنه مقام كثير الخطر فربما غلبت النفس وانتقل الإنسان من هذا المعنى إلى طلب الرئاسة وتحصيل أغراض الرياء والله المستعان وهو حسبنا في الأمر كله).
قلت: إنما يكون هذا لمن عنده علم حقيقي فأراد إظهاره ونشره لا المبتدئين، فلا ينبغي لهم الاشتغال بمثل هذا. والله أعلم .
قناة الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي 📚 https://www.tg-me.com/Algoayme
BY قناة د. عبداللطيف التويجري

Share with your friend now:
tg-me.com/https3E/642