باللهِ ياقَاسِيَةَ الفُؤَاد أمَا كَفَى ؟
وإلى مَتَى هذا الصُّدُودِ أجِيبي
مَا آن قَلْبُكِ أنْ يَرِقّ لِحَالتِي !
تَعِبَ الفُؤَادُ وَما سواكِ طَبِيبي.
وإلى مَتَى هذا الصُّدُودِ أجِيبي
مَا آن قَلْبُكِ أنْ يَرِقّ لِحَالتِي !
تَعِبَ الفُؤَادُ وَما سواكِ طَبِيبي.
ويمنعني الحياء برغم أنّي
اكاد أموتُ من شوقي إليهِ
أقول له : أتيتُ لأطمئن
ويدري الله لاخوفٌ عليهِ
ولكني أتيتُ لضعف قلبٍ
تباكى لهفةً ارفق عليه.
اكاد أموتُ من شوقي إليهِ
أقول له : أتيتُ لأطمئن
ويدري الله لاخوفٌ عليهِ
ولكني أتيتُ لضعف قلبٍ
تباكى لهفةً ارفق عليه.
مالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟
أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم
أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟
أحبهُ! ، بل احبُ كُل شئٍ بِهِ
أَحَببْتُ مِنْ حُبِّهِ حتىٌ خطايَاهُ.
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟
أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم
أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟
أحبهُ! ، بل احبُ كُل شئٍ بِهِ
أَحَببْتُ مِنْ حُبِّهِ حتىٌ خطايَاهُ.
غادرْ فما عادَتْ عيونُكَ جنّتي
أبدًا، وما عُدْتُ المُحِبّ المدنَفا
يا من أذقْتُكَ كَأْس وصْلي عذبةً
خنْتَ العهودَ، فَذُقْ إذنْ كأس الجفا
يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي
فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعْرِفا.
أبدًا، وما عُدْتُ المُحِبّ المدنَفا
يا من أذقْتُكَ كَأْس وصْلي عذبةً
خنْتَ العهودَ، فَذُقْ إذنْ كأس الجفا
يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي
فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعْرِفا.
"وأُقسِمُ أنك نورٌ لقلبي
وحُبٌّ أعادَ الحياةَ إليّا
وأنك حُلمٌ سرى في خيالي
وأشرق كالشمسِ في مُقلتَيا".
وحُبٌّ أعادَ الحياةَ إليّا
وأنك حُلمٌ سرى في خيالي
وأشرق كالشمسِ في مُقلتَيا".
وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني.
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني
وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني
وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني
جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني.
ما عُدتُ أكرهه ولا أهواهُ
طلع النهار بأضلعي فطواهُ
قد كان ليلاً مُعتماً مرّت به
روحي وعانت من جحيم لظاهُ
ما عاد يعنيني لقاؤه ثانيًا
أو أن يغيب فلا أعودُ أراهُ
ما كان أجملهُ بوهْمِ تخيُّلي
حتى اجتلى قبحٌ أمات هواهُ
سقطت وُريقةُ توتِه، فزهِدتُه
وزهدتُ حتى همسه وصداهُ.
طلع النهار بأضلعي فطواهُ
قد كان ليلاً مُعتماً مرّت به
روحي وعانت من جحيم لظاهُ
ما عاد يعنيني لقاؤه ثانيًا
أو أن يغيب فلا أعودُ أراهُ
ما كان أجملهُ بوهْمِ تخيُّلي
حتى اجتلى قبحٌ أمات هواهُ
سقطت وُريقةُ توتِه، فزهِدتُه
وزهدتُ حتى همسه وصداهُ.
"لا تهنِينِي بِعامٍ ليس عَامِي
لستُ قِسيسًا ولا جَدي ابْنُ حامِ
أنا يَا هذا حَنيفٌ مُسلمٌ،
رأس عَامِي غرةُ الشَّهر الحَرامِ"
- الامام الشافعي
لستُ قِسيسًا ولا جَدي ابْنُ حامِ
أنا يَا هذا حَنيفٌ مُسلمٌ،
رأس عَامِي غرةُ الشَّهر الحَرامِ"
- الامام الشافعي
"يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ
صلبًا كمن ليس يخشى أيَّ فاجعةٍ
كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ
وبائسًا ووحيدًا مثلَ مئذَنَـةٍ
في دارِ كُفرٍ، تُثيرُ الحُزنَ والشفقهْ
مسافرٌ تهتدي كلُّ النُجوم بهِ
وحائِرٌ ضيَّعت أحلامُهُ طُرُقَهْ".
هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ
صلبًا كمن ليس يخشى أيَّ فاجعةٍ
كأنَّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ
وبائسًا ووحيدًا مثلَ مئذَنَـةٍ
في دارِ كُفرٍ، تُثيرُ الحُزنَ والشفقهْ
مسافرٌ تهتدي كلُّ النُجوم بهِ
وحائِرٌ ضيَّعت أحلامُهُ طُرُقَهْ".
يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعا
بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا
مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة
الأَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا!
بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا
مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة
الأَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا!
أَبِيتُ لِوَحدِي فِي لَيلٍ بِلَا قَمَر
يَانُورَ بَدرِي هَل ضَيّعتَ عُنوَانِي؟
يَانُورَ بَدرِي هَل ضَيّعتَ عُنوَانِي؟
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ .!
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ .!
أسفي على نفسي التي اهملتها
وتركتها تلهو بغير حدودٍ،
أشقَّيتها بين الذنوبِ واغيِّها
ونسيتٌ أني في روى المهبودِ
رباهُ إنّي اليوم جئتك نادماً
عن كل فعل مُخجل مردودِ.
وتركتها تلهو بغير حدودٍ،
أشقَّيتها بين الذنوبِ واغيِّها
ونسيتٌ أني في روى المهبودِ
رباهُ إنّي اليوم جئتك نادماً
عن كل فعل مُخجل مردودِ.
يَا من تُحِبونَ الرَّسُولَ مُحمدًا
صَلُّوا على خَيرِ الأَنَامِ وسَلِّمُوا.
صَلُّوا على خَيرِ الأَنَامِ وسَلِّمُوا.