Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from خاطرة طالب📑
لا زِلتُ أُشبهني
ذلك أنا.. الذي يبدو عليه أثر السفر، وإن كان في ركنهِ لا يُغادره..
الذي طرأ على خطواته الميل..
و انحرف حظه حد الإنتكاسة..

وكما ترى يا عادل
أني لم أكن أؤمن تماماً بذاك التغير الخطير الذي صار ملازم لي.. حتى هذا الصباح،
لم أتخيلك قط قبلها، لم يطرء خيالك في بالي طيلة أيام القلق، لم أكن قلقاً من الأساس.
و أتيتَ بهدوئك الغريب كأنك مُرسلٌ للعقاب، مُغرياً ببساطةِ أسلوبك وكأنك سهل التجاوز،
لكن
دعني أصارحك،
أنك ملتصقٌ في شرودي منذ بعد الفجر، منذ اللقاء ياعادل.
و ما يستدعي الغرابة هو كيف تجاوزَتني كل تلك الإحتمالات وأتيتُ أجترُ إليك،
كيف لم أدخل الغرفة المجاورة، السرير المقابل،
أو لِمَ لم يكن إسمي مقترناً بغيرك، مثلاً، أسمٌ يحملُ حرف الباء، و أنت الجيم أو العين أو الميم.. لا بأس.
سأتناسى كل ذالك،
و ما أعرفه الآن هو أن كل يوم أزدادُ إتقاناً بمعرفةِ من أكون، في كل مرةٍ أتأكدُ أن لا جدوى إلا من وضع أقصى ما قد يواجهني في المقدمة.
يجوز للإنسان أن يُفرط بأملهِ ليتمكن بحدودٍ ما من الراحة، أن يعيش على أملٍ قاسٍ خيرٌ من الإنصدام الغير مُسبق الرجاء.
ألا يتمنى البديل، إذ يكون قد عرف ما يستحقه قبل البداية، أو إن صح القول، ليس مايستحقه، وإنما ما يُقَدّر لهُ.

الخيارات الصعبة هي مفخرةً وكُبراً لا تعلمُ نتائجها إلا عند الكِبر، يهون بعدها كل المترادفات.

لم أستيقظ بعد،
لا زلتُ في مجالات أخرى في دروبٍ ضائعة، ما أجملها.

من يكون هذا الصباح؟
من يكون الندم؟
ههه
أنا أتواسى بمثلِ هذه الكلمات اليائسة لأكسر بعضاً مما أملك من برود، انا لا أهتم بما يحدث لي أو للعالمين.
أنا أتخطى لأمضي، لِ ألا أبقى في مكمنٍ ما،
الماضي هو كزخرفة وجهٍ لِأُنثى يتم إستبدالها كل نهار، يُنسى، لا يعادُ إلا لتذكير السائل عن كيفية ما مر معك من الحياة.
الماضي يستحق أن يكون منفلةً للسجائر، يشمئزُ منها السامرُ نهاية الليل، يرميها في مكانها الذي تستحقهُ..يتخلى عما يضع فيها من خلاص،،
كل يوم.

#أنس_العزاني



tg-me.com/WpU5Ms7IRlu1QQ/35930
Create:
Last Update:

لا زِلتُ أُشبهني
ذلك أنا.. الذي يبدو عليه أثر السفر، وإن كان في ركنهِ لا يُغادره..
الذي طرأ على خطواته الميل..
و انحرف حظه حد الإنتكاسة..

وكما ترى يا عادل
أني لم أكن أؤمن تماماً بذاك التغير الخطير الذي صار ملازم لي.. حتى هذا الصباح،
لم أتخيلك قط قبلها، لم يطرء خيالك في بالي طيلة أيام القلق، لم أكن قلقاً من الأساس.
و أتيتَ بهدوئك الغريب كأنك مُرسلٌ للعقاب، مُغرياً ببساطةِ أسلوبك وكأنك سهل التجاوز،
لكن
دعني أصارحك،
أنك ملتصقٌ في شرودي منذ بعد الفجر، منذ اللقاء ياعادل.
و ما يستدعي الغرابة هو كيف تجاوزَتني كل تلك الإحتمالات وأتيتُ أجترُ إليك،
كيف لم أدخل الغرفة المجاورة، السرير المقابل،
أو لِمَ لم يكن إسمي مقترناً بغيرك، مثلاً، أسمٌ يحملُ حرف الباء، و أنت الجيم أو العين أو الميم.. لا بأس.
سأتناسى كل ذالك،
و ما أعرفه الآن هو أن كل يوم أزدادُ إتقاناً بمعرفةِ من أكون، في كل مرةٍ أتأكدُ أن لا جدوى إلا من وضع أقصى ما قد يواجهني في المقدمة.
يجوز للإنسان أن يُفرط بأملهِ ليتمكن بحدودٍ ما من الراحة، أن يعيش على أملٍ قاسٍ خيرٌ من الإنصدام الغير مُسبق الرجاء.
ألا يتمنى البديل، إذ يكون قد عرف ما يستحقه قبل البداية، أو إن صح القول، ليس مايستحقه، وإنما ما يُقَدّر لهُ.

الخيارات الصعبة هي مفخرةً وكُبراً لا تعلمُ نتائجها إلا عند الكِبر، يهون بعدها كل المترادفات.

لم أستيقظ بعد،
لا زلتُ في مجالات أخرى في دروبٍ ضائعة، ما أجملها.

من يكون هذا الصباح؟
من يكون الندم؟
ههه
أنا أتواسى بمثلِ هذه الكلمات اليائسة لأكسر بعضاً مما أملك من برود، انا لا أهتم بما يحدث لي أو للعالمين.
أنا أتخطى لأمضي، لِ ألا أبقى في مكمنٍ ما،
الماضي هو كزخرفة وجهٍ لِأُنثى يتم إستبدالها كل نهار، يُنسى، لا يعادُ إلا لتذكير السائل عن كيفية ما مر معك من الحياة.
الماضي يستحق أن يكون منفلةً للسجائر، يشمئزُ منها السامرُ نهاية الليل، يرميها في مكانها الذي تستحقهُ..يتخلى عما يضع فيها من خلاص،،
كل يوم.

#أنس_العزاني

BY رمزيات*راقيه♥️


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/WpU5Ms7IRlu1QQ/35930

View MORE
Open in Telegram


رمزيات*راقيه️ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram?

Telegram is a cloud-based instant messaging service that has been making rounds as a popular option for those who wish to keep their messages secure. Telegram boasts a collection of different features, but it’s best known for its ability to secure messages and media by encrypting them during transit; this prevents third-parties from snooping on messages easily. Let’s take a look at what Telegram can do and why you might want to use it.

To pay the bills, Mr. Durov is issuing investors $1 billion to $1.5 billion of company debt, with the promise of discounted equity if the company eventually goes public, the people briefed on the plans said. He has also announced plans to start selling ads in public Telegram channels as soon as later this year, as well as offering other premium services for businesses and users.

رمزيات*راقيه️ from ua


Telegram رمزيات*راقيه♥️
FROM USA