آية🦋

لكلّ أسئلة المارّة المعلّقة فوقَ صدورهم،
وجهي جوابٌ طويل مظلّلٌ فيه سطرٌ واحد.. عيناي، وهنا كلّ الوضوح والرَّوْح.
لأنني من النّساء اللَّواتي يلونَّ أطرافَ الطّريق بلونِ النّرجس ويرمَيَن الياقوتَ فوقَ قبورِ الخِذلان لتتبرج من قُبحها الخَبيث،
لأنني من النّساء اللَّواتي يقذفنَ الألوان على الغيم فتبدو السّماء زاهية بعدَ غَبسها،
لم تخترني يداكَ عن عبثٍ يا رجُلَ الفِضة
أظنّكَ تعثرتَ بي بعدَ دعائكِ تهجُّدًا
وبعدَ أن تنهدت كلّ وسائدكَ منكَ بعدَ بكائِكَ ليلًا.
يُحبّني الأصدقاء ومن أُقابل دونَ سؤالٍ
عمّا أخبِّئهُ وراءَ ملامحي العادية.. رُبّما!
أو الجميلة.. رُبّما!
يرونَ في يدي قطعةَ القماشِ البيضاء
التي ألوِّحُ بها دائمًا للضَّحكِ المجنون والأفعال الطّفولية الصّاخبة
أظنُّ أن الجميعَ يعشقُ البلاهة في امرأة جميلة وناضجة وتجيدُ الكتابة؟!
وجهي أربعَ معجزات
ولا أدري ما هي الأربع
لكنها اتجاهاتٌ إجباريّة لنظراتِ من حولي نحوَ وجهي.. لأنّني من النّساء الشّقيات
ك كعكةِ صباح راكضة من الفرن إلى يدِ الأم الحنون، نحوَ الطّاولة إلى فمِ الطّفل الملاك.
أنا الحُبّ والنّهاية لأحزانِ من يجالسني،
جميلة الحضور أسمعها كلّ حين عن منطوقِ من يراني، تُراقصني هذهِ الجملة وأنا في هدوئي أسمعُ وأصمت وأتمتم بالذي يخرجُ من فمي من تعثراتٍ وابتسامات.
أنا الحبيبة التي تجلِدُ تعبَ نجمِها الخافت
وتحتضنُ بؤسكَ بعد نهاركَ المغموسِ بالغبار من روتينٍ يجمعُ أحداثَ البارح واليوم والغد في مشهدٍ واحد.
لأنّني امرأة المستحيل واللاوعي
أكتب.. ما يحلو لخاطري
كيدًا بالقواعد والتّواضع
وكلّ الممنوع عني.
نساءٌ فيَّ يصرُخن
بأن لا تتوقفَ أصابعكِ عن مدحِ ما بكِ من حُسن،
وأنا المطيعة لأصواتِ الحسناوات داخلي.
-آية الخطيب

www.tg-me.com/us/آية🦋/com.AyaAl1811/2878

1.6K viewsآية💜, Aug 21, 2022 at 23:41

لكلّ أسئلة المارّة المعلّقة فوقَ صدورهم،
وجهي جوابٌ طويل مظلّلٌ فيه سطرٌ واحد.. عيناي، وهنا كلّ الوضوح والرَّوْح.
لأنني من النّساء اللَّواتي يلونَّ أطرافَ الطّريق بلونِ النّرجس ويرمَيَن الياقوتَ فوقَ قبورِ الخِذلان لتتبرج من قُبحها الخَبيث،
لأنني من النّساء اللَّواتي يقذفنَ الألوان على الغيم فتبدو السّماء زاهية بعدَ غَبسها،
لم تخترني يداكَ عن عبثٍ يا رجُلَ الفِضة
أظنّكَ تعثرتَ بي بعدَ دعائكِ تهجُّدًا
وبعدَ أن تنهدت كلّ وسائدكَ منكَ بعدَ بكائِكَ ليلًا.
يُحبّني الأصدقاء ومن أُقابل دونَ سؤالٍ
عمّا أخبِّئهُ وراءَ ملامحي العادية.. رُبّما!
أو الجميلة.. رُبّما!
يرونَ في يدي قطعةَ القماشِ البيضاء
التي ألوِّحُ بها دائمًا للضَّحكِ المجنون والأفعال الطّفولية الصّاخبة
أظنُّ أن الجميعَ يعشقُ البلاهة في امرأة جميلة وناضجة وتجيدُ الكتابة؟!
وجهي أربعَ معجزات
ولا أدري ما هي الأربع
لكنها اتجاهاتٌ إجباريّة لنظراتِ من حولي نحوَ وجهي.. لأنّني من النّساء الشّقيات
ك كعكةِ صباح راكضة من الفرن إلى يدِ الأم الحنون، نحوَ الطّاولة إلى فمِ الطّفل الملاك.
أنا الحُبّ والنّهاية لأحزانِ من يجالسني،
جميلة الحضور أسمعها كلّ حين عن منطوقِ من يراني، تُراقصني هذهِ الجملة وأنا في هدوئي أسمعُ وأصمت وأتمتم بالذي يخرجُ من فمي من تعثراتٍ وابتسامات.
أنا الحبيبة التي تجلِدُ تعبَ نجمِها الخافت
وتحتضنُ بؤسكَ بعد نهاركَ المغموسِ بالغبار من روتينٍ يجمعُ أحداثَ البارح واليوم والغد في مشهدٍ واحد.
لأنّني امرأة المستحيل واللاوعي
أكتب.. ما يحلو لخاطري
كيدًا بالقواعد والتّواضع
وكلّ الممنوع عني.
نساءٌ فيَّ يصرُخن
بأن لا تتوقفَ أصابعكِ عن مدحِ ما بكِ من حُسن،
وأنا المطيعة لأصواتِ الحسناوات داخلي.
-آية الخطيب

BY آية🦋