tg-me.com/green9R/1816
Last Update:
الليالي كلها،
التي قضيتها والهاتف يدفىء جانب وجهي مثل شمس
كنت تمازحني، ربما أكون قد ضحكتُ بالفعل،
لكنك في الأغلب لم تكن مضحكًا
كنتَ جميلًا،
عاديًا،
لا شيء مميزًا.
حين سألوني "ماذا يجذبك إليه؟"
كنت أتخيلك حاملًا باقة ورود، مرتديًا قميصك الأزرق،
أعني،
لقد جعلت صورتي خلفية لهاتفك،
أتعرف تأثير فعل كهذا على ثقة فتاة مثلي،
فتاة يطاردها شبح أبيها؟
(2)
مرحبًا،
أتذكر الصمت بيننا في المطاعم؟
الجميع منهمكون في مناقشات صاخبة
ونحن،
صامتان مثل فم مطبق.
(3)
تلك الظهيرة
عندما سألتكَ "لماذا تحبني؟"
وجاء ردك سريعًا مخادعًا
"لأنك مجنونة،
لأنك مجنونة"
قلتُ: وماذا أيضًا؟
قلتَ:
"هذا الفم،
أحب هذا الفم"
انكمشت على نفسي
مثل ملاءة خرجت لتوها من المجفف.
(4)
أنتَ أنيق
وجميل
ومهذب،
ربتك أمك، التي كانت امرأة لطيفة
أما أنا،
مجرد
فتاة متمردة
أحببتَ رؤيتها عن قرب!
كنتُ، أحيانًا، أفتعل الجدال
- فقط -
لنجد ما نتحدث عنه.
(5)
الأسبوع الماضي،
مررتُ بالحي الذي وقعت في غرامه
حين كنت لا أزال أحبك،
مكاننا المفضل
أتعرف،
حتى الأشباح
هجرته.
.
أكان حديثًا حقًا؟ - وارسان شاير - ترجمة ضي رحمي
BY أيلول
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/green9R/1816