Telegram Group & Telegram Channel
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://www.tg-me.com/auem_yemen
واجب الأمة تجاه مجازر الإبادة الصهيونية بأبناء فلسطين *

عدنان أحمد الجنيد **

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطاهرين وارض اللهم عن أصحابه المنتجبين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.

وبعد:
الشكر موصول للسيد (حسن المرتضى) وللسيد (حميد عنتر) اللذين كان لهما الدور الكبير في الإعداد لمثل هذه المؤتمرات.. والشكر أيضاً لكافة المشاركين والمتابعين والمستمعين..
وها أنا أدلي بدلوي فأقول :

ليس مفاجئاً ما تقوم به حكومة (النتن ياهو) اليمينية المتطرفة، ولا ما تقوم به كل حكومات دولة الكيان، ولا حتى ما يقوم به (الذين كفروا من بني إسرائيل)، من نقض للعهود، وتملص من الاتفاقيات، واستحلال للدماء، ماداموا يشعرون أن لهم ظهراً سيحميهم، فما أقدموا عليه من عدوان على (رفح)، وتنكر لمبادرة كل من (مصر وقطر) لوقف القتال، ليس سوى للتعبير عن حقيقتهم الدموية، وتنفيذاً للخطط الصهيونية الماسونية، لإشعال المنطقة بالحروب، حتى لو دامت لقرن كامل، وبلا رحمة، كما ورد في بروتوكولاتهم (بروتوكولات حكماء صهيون)..
وهو التعبير التلقائي لخبثهم ومكرهم وكرههم لكل من هو غيرهم، وخاصة العرب والمسلمين.
متى التزم اليهود بعهد، عبر تاريخهم الطويل؟!!
هاهو القرآن الكريم يحكي لنا فصولاً من تاريخهم، ويفرد لهم معظم القَصص القرآني، ليحذرنا منهم ومن خبثهم ومكرهم.. فهم، كما حكى عنهم الله عز وجل:{ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[لبقرة : 100]

إنّ تطاولهم ليس له حد عبر التاريخ، فهم قتلة الأنبياء بالنص القرآني، قال تعالى:{ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} [ المائدة :70].
فكيف سيراعون إلّاً أو ذمة في من استولوا على أرضهم، بل إنه لو كان لهم قوة لنشروا عدوانهم على كافة البلدان المحيطة بهم، بل والعالم أجمع، ولا عجب، فأغلب الحروب التي تتخذ صفة دولية، كان وراءها اليهود، منذ الثورة الفرنسية، إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، وما تلاهما من حروب قامت أمريكا بتنفيذها، في أكثر من 22 بلداً حول العالم، وما العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ مارس 2015م إلا انسياق أمريكي للتحذيرات التي أطلقها النتن ياهو، عقب انتصار ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر عام 2014م، ووصول اللجان الشعبية إلى عدن وباب المندب.

إن تجاهل التاريخ لهو الطامة الكبرى للشعوب العربية والإسلامية وأنظمتها.. إن الله تعالى لم يفرد تلك المساحة من القصص القرآني للحديث عن (الذين كفروا من بني إسرائيل)، إلا ليحذر المسلمين، بل والبشرية جمعاء، من خبثهم ومكرهم ودمويتهم، لأن التعامل معهم، سيظل حتى آخر الزمان، وقد وصفهم الله في القرآن الكريم بالمفسدين في الأرض.
إن معرفتنا لما تقدم توجب علينا:
- العودةَ إلى كتاب الله وعترة رسوله الكريم، عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأكمل التسليم.
- إحياءَ فريضة الجهاد.
- ونشرَ الوعي بين أبناء الأمة..
إن ما تقوم به المراكز الصيفية في بلدنا اليمن، لهو جزء من هذه المساعي الحثيثة، للتوعية بخطر اليهود، وخطر التجاهل والتعامي، واللا مبالاة، التي ابتليت بها الأمة، منذ ركنت إلى حكامها المتصهينين، ونفضت عن عاتقها المسؤولية المجتمعية، وخشيت من قهر الأنظمة الحاكمة، ولم تخش الله تعالى.
إن كل مؤتمر نقيمه، وكل ندوة نحييها، إذا لم تخرج بتوصيات توضع موضع التنفيذ، فهي مجهودات عقيمة، ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وشمعة ما تلبث تشتعل حتى تنطفئ، وهو ما يبتهج به (بنو صهيون)، لأنه يمثل تفريغاً سلبياً للمشاعر والانفعالات، لا تعبيراً إيجابياً تتبعه الأفعال.. ماعدا ما تقوم به اليمن ومحور المقاومة بشكل عام، والمقاومة الفلسطينية بشكل خاص، ليس سوى «حبر على ورق»، فكل مبادرة سلام مع هؤلاء الأوغاد، ليست سوى ما يوازي التخدير الآني لأحاسيس الملايين من أبناء أمتنا التواقة إلى الخلاص من براثن الاستعمار الغربي بوجوه أبناء بلدانهم، من رؤساء وملوك، ليسوا سوى قفازات للأيدي الصهيونية، فالذي يجري في بلداننا العربية، أشبه ما يكون بمسرح العرائس، وكل زعيم عربي لم يبدر منه فعل حقيقي يوازي ما يفعله الصهاينة بأبناء فلسطين، ليس سوى دمية بيد الصهاينة..



tg-me.com/NewsAnsaruallah/3784
Create:
Last Update:

🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://www.tg-me.com/auem_yemen
واجب الأمة تجاه مجازر الإبادة الصهيونية بأبناء فلسطين *

عدنان أحمد الجنيد **

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطاهرين وارض اللهم عن أصحابه المنتجبين ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.

وبعد:
الشكر موصول للسيد (حسن المرتضى) وللسيد (حميد عنتر) اللذين كان لهما الدور الكبير في الإعداد لمثل هذه المؤتمرات.. والشكر أيضاً لكافة المشاركين والمتابعين والمستمعين..
وها أنا أدلي بدلوي فأقول :

ليس مفاجئاً ما تقوم به حكومة (النتن ياهو) اليمينية المتطرفة، ولا ما تقوم به كل حكومات دولة الكيان، ولا حتى ما يقوم به (الذين كفروا من بني إسرائيل)، من نقض للعهود، وتملص من الاتفاقيات، واستحلال للدماء، ماداموا يشعرون أن لهم ظهراً سيحميهم، فما أقدموا عليه من عدوان على (رفح)، وتنكر لمبادرة كل من (مصر وقطر) لوقف القتال، ليس سوى للتعبير عن حقيقتهم الدموية، وتنفيذاً للخطط الصهيونية الماسونية، لإشعال المنطقة بالحروب، حتى لو دامت لقرن كامل، وبلا رحمة، كما ورد في بروتوكولاتهم (بروتوكولات حكماء صهيون)..
وهو التعبير التلقائي لخبثهم ومكرهم وكرههم لكل من هو غيرهم، وخاصة العرب والمسلمين.
متى التزم اليهود بعهد، عبر تاريخهم الطويل؟!!
هاهو القرآن الكريم يحكي لنا فصولاً من تاريخهم، ويفرد لهم معظم القَصص القرآني، ليحذرنا منهم ومن خبثهم ومكرهم.. فهم، كما حكى عنهم الله عز وجل:{ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[لبقرة : 100]

إنّ تطاولهم ليس له حد عبر التاريخ، فهم قتلة الأنبياء بالنص القرآني، قال تعالى:{ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} [ المائدة :70].
فكيف سيراعون إلّاً أو ذمة في من استولوا على أرضهم، بل إنه لو كان لهم قوة لنشروا عدوانهم على كافة البلدان المحيطة بهم، بل والعالم أجمع، ولا عجب، فأغلب الحروب التي تتخذ صفة دولية، كان وراءها اليهود، منذ الثورة الفرنسية، إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، وما تلاهما من حروب قامت أمريكا بتنفيذها، في أكثر من 22 بلداً حول العالم، وما العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ مارس 2015م إلا انسياق أمريكي للتحذيرات التي أطلقها النتن ياهو، عقب انتصار ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر عام 2014م، ووصول اللجان الشعبية إلى عدن وباب المندب.

إن تجاهل التاريخ لهو الطامة الكبرى للشعوب العربية والإسلامية وأنظمتها.. إن الله تعالى لم يفرد تلك المساحة من القصص القرآني للحديث عن (الذين كفروا من بني إسرائيل)، إلا ليحذر المسلمين، بل والبشرية جمعاء، من خبثهم ومكرهم ودمويتهم، لأن التعامل معهم، سيظل حتى آخر الزمان، وقد وصفهم الله في القرآن الكريم بالمفسدين في الأرض.
إن معرفتنا لما تقدم توجب علينا:
- العودةَ إلى كتاب الله وعترة رسوله الكريم، عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأكمل التسليم.
- إحياءَ فريضة الجهاد.
- ونشرَ الوعي بين أبناء الأمة..
إن ما تقوم به المراكز الصيفية في بلدنا اليمن، لهو جزء من هذه المساعي الحثيثة، للتوعية بخطر اليهود، وخطر التجاهل والتعامي، واللا مبالاة، التي ابتليت بها الأمة، منذ ركنت إلى حكامها المتصهينين، ونفضت عن عاتقها المسؤولية المجتمعية، وخشيت من قهر الأنظمة الحاكمة، ولم تخش الله تعالى.
إن كل مؤتمر نقيمه، وكل ندوة نحييها، إذا لم تخرج بتوصيات توضع موضع التنفيذ، فهي مجهودات عقيمة، ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وشمعة ما تلبث تشتعل حتى تنطفئ، وهو ما يبتهج به (بنو صهيون)، لأنه يمثل تفريغاً سلبياً للمشاعر والانفعالات، لا تعبيراً إيجابياً تتبعه الأفعال.. ماعدا ما تقوم به اليمن ومحور المقاومة بشكل عام، والمقاومة الفلسطينية بشكل خاص، ليس سوى «حبر على ورق»، فكل مبادرة سلام مع هؤلاء الأوغاد، ليست سوى ما يوازي التخدير الآني لأحاسيس الملايين من أبناء أمتنا التواقة إلى الخلاص من براثن الاستعمار الغربي بوجوه أبناء بلدانهم، من رؤساء وملوك، ليسوا سوى قفازات للأيدي الصهيونية، فالذي يجري في بلداننا العربية، أشبه ما يكون بمسرح العرائس، وكل زعيم عربي لم يبدر منه فعل حقيقي يوازي ما يفعله الصهاينة بأبناء فلسطين، ليس سوى دمية بيد الصهاينة..

BY المكتب الإعلامي لأنصار الله الضالع




Share with your friend now:
tg-me.com/NewsAnsaruallah/3784

View MORE
Open in Telegram


المكتبالإعلاميلأنصاراللهالضالع Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram?

Telegram’s stand out feature is its encryption scheme that keeps messages and media secure in transit. The scheme is known as MTProto and is based on 256-bit AES encryption, RSA encryption, and Diffie-Hellman key exchange. The result of this complicated and technical-sounding jargon? A messaging service that claims to keep your data safe.Why do we say claims? When dealing with security, you always want to leave room for scrutiny, and a few cryptography experts have criticized the system. Overall, any level of encryption is better than none, but a level of discretion should always be observed with any online connected system, even Telegram.

المكتبالإعلاميلأنصاراللهالضالع from us


Telegram المكتب الإعلامي لأنصار الله الضالع
FROM USA