Telegram Group & Telegram Channel
رد ميسون السويدان بقصيدة ”بيان حزب الضلع الأعوج“ علىٰ أحد المشايخ الوهابين الذي نعتها بنُقْص عقلها ودينها بالإستناد إلى أحاديث موضوعة، وعندما حاولت أن تناقشه، قال لها: “غريب، أول مرّة أجد إمرأة من بلادك تفكّر بعقلها يبدوا أنَّك أشبه بالرجال.."

إِلى مَتى سَيَظلُّ الفخرُ (( كَانَ أَبي ))
‏كأنَّما الأِمُّ لَم تحبَلْ و لَم تَلِدِ
‏إِلى مَتى نحنُ في أَنظارِهِم بَقَرٌ ؟
‏مِنّا الحليبُ و مِنهُم هَشُّنا الأبديّ
إِلى مَتى كُلُّ بَعلٍ خلفُهُ امرأةٌ
‏و خَلفُها هِي لا شيءَ سِوى النَّكَدِ!
‏كَأنَّ حَواءَ لَم تَقرَب سِوى خطأٍ
‏كَأنَّ آدَمَ لَم يلفِظ سِوى : ابتَعدي!
كيدُ النِّساءِ عَظيمٌ! هكذا زَعموا
‏ أَغوَتهُ أَن يأكُلَ التفّاحَ .. لَم يُرِدِ
‏مُعوَجَّةُ الضلعِ إن قَوّمتها انكَسَرت
‏قليلةُ العَقلِ إن طاوَعتها تَحِدِ
‏هَل سَفَّهَ القومُ حَوّاءً لِزَلَّتِها
‏أم أَنّها هِي قادَت و هُو لَم يَقُدِ؟
مُنذُ البِدايةِ يمشِي خلفُنا رجلٌ
‏فارجِع إلى الخَلفِ يا هذا ولا تَعُدِ!
‏فارجِع لِحُورِكَ و اسألهُنَّ آلِهةً
‏سِوى إلٰهي فَقَد أفسَدت مُعتَقدي
‏يُكبرون و ثَدْيُ الحورِ قِبلتُهُم
‏و يَهتِفُونَ بِردفِ الحُورِ : يا مَدَدي!
هَل يسجِدُون لِرَبٍّ في قُلوبِهِمُ؟
‏أَم رَبُّهُم بَينَ رِجليهُم بِمُتَّقِدِ ؟
‏عُذراً أيا شيخُ! مَن مِنّا بِهِ عِوَجٌ؟
‏مَن مالَ بالقَلبِ ، أَم مَن مَالَ بالجَسَدِ؟
إن كَانَ ذَنبي في بحرٍ أهَيِّجُهُ
‏فالنَّقصُ في رَأسِكَ المَملُوءِ بالزَّبَدِ
‏كَيدي إذا آلَمَ الحَمقَى فَلا عَجَبٌ
‏أن حِدَّةُ العَقلِ تُدمي قِلَّة الرُّشدِ.



tg-me.com/vllir/3979
Create:
Last Update:

رد ميسون السويدان بقصيدة ”بيان حزب الضلع الأعوج“ علىٰ أحد المشايخ الوهابين الذي نعتها بنُقْص عقلها ودينها بالإستناد إلى أحاديث موضوعة، وعندما حاولت أن تناقشه، قال لها: “غريب، أول مرّة أجد إمرأة من بلادك تفكّر بعقلها يبدوا أنَّك أشبه بالرجال.."

إِلى مَتى سَيَظلُّ الفخرُ (( كَانَ أَبي ))
‏كأنَّما الأِمُّ لَم تحبَلْ و لَم تَلِدِ
‏إِلى مَتى نحنُ في أَنظارِهِم بَقَرٌ ؟
‏مِنّا الحليبُ و مِنهُم هَشُّنا الأبديّ
إِلى مَتى كُلُّ بَعلٍ خلفُهُ امرأةٌ
‏و خَلفُها هِي لا شيءَ سِوى النَّكَدِ!
‏كَأنَّ حَواءَ لَم تَقرَب سِوى خطأٍ
‏كَأنَّ آدَمَ لَم يلفِظ سِوى : ابتَعدي!
كيدُ النِّساءِ عَظيمٌ! هكذا زَعموا
‏ أَغوَتهُ أَن يأكُلَ التفّاحَ .. لَم يُرِدِ
‏مُعوَجَّةُ الضلعِ إن قَوّمتها انكَسَرت
‏قليلةُ العَقلِ إن طاوَعتها تَحِدِ
‏هَل سَفَّهَ القومُ حَوّاءً لِزَلَّتِها
‏أم أَنّها هِي قادَت و هُو لَم يَقُدِ؟
مُنذُ البِدايةِ يمشِي خلفُنا رجلٌ
‏فارجِع إلى الخَلفِ يا هذا ولا تَعُدِ!
‏فارجِع لِحُورِكَ و اسألهُنَّ آلِهةً
‏سِوى إلٰهي فَقَد أفسَدت مُعتَقدي
‏يُكبرون و ثَدْيُ الحورِ قِبلتُهُم
‏و يَهتِفُونَ بِردفِ الحُورِ : يا مَدَدي!
هَل يسجِدُون لِرَبٍّ في قُلوبِهِمُ؟
‏أَم رَبُّهُم بَينَ رِجليهُم بِمُتَّقِدِ ؟
‏عُذراً أيا شيخُ! مَن مِنّا بِهِ عِوَجٌ؟
‏مَن مالَ بالقَلبِ ، أَم مَن مَالَ بالجَسَدِ؟
إن كَانَ ذَنبي في بحرٍ أهَيِّجُهُ
‏فالنَّقصُ في رَأسِكَ المَملُوءِ بالزَّبَدِ
‏كَيدي إذا آلَمَ الحَمقَى فَلا عَجَبٌ
‏أن حِدَّةُ العَقلِ تُدمي قِلَّة الرُّشدِ.

BY دُجَى


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/vllir/3979

View MORE
Open in Telegram


دُجَى Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Export WhatsApp stickers to Telegram on iPhone

You can’t. What you can do, though, is use WhatsApp’s and Telegram’s web platforms to transfer stickers. It’s easy, but might take a while.Open WhatsApp in your browser, find a sticker you like in a chat, and right-click on it to save it as an image. The file won’t be a picture, though—it’s a webpage and will have a .webp extension. Don’t be scared, this is the way. Repeat this step to save as many stickers as you want.Then, open Telegram in your browser and go into your Saved messages chat. Just as you’d share a file with a friend, click the Share file button on the bottom left of the chat window (it looks like a dog-eared paper), and select the .webp files you downloaded. Click Open and you’ll see your stickers in your Saved messages chat. This is now your sticker depository. To use them, forward them as you would a message from one chat to the other: by clicking or long-pressing on the sticker, and then choosing Forward.

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

دُجَى from us


Telegram دُجَى
FROM USA