tg-me.com/mas3aa/3124
Last Update:
الذكاء في أداء التكليف:
قد يواجه الإنسان كفرد أو الأمة كجماعة امتحانا ما،
وقد يكون التكليف واضحًا لا غبار عليه بشكل عام وعلى نحو إجمالي،
ولكن قد يحدث التقصير بسبب الاشتباه أو الغفلة عن كيفية أداء التكليف بنحو تفصيلي (تكتيكي)،
ولذا فمعرفة التكليف وأدائه كيفما اتفق غير كاف،
بل لابد من أدائه بنحو دقيق وطريقة ذكية.
المثال المعاصر لذلك هو تكليفنا تجاه ما يجري في غزة:
فلسطين مصداق الحق، وإسرائيل مصداق الباطل هذا من البديهيات،
والتكليف بمعناه العام واضح أيضًا، وهو وجوب نصرة فلسطين ومعاداة إسرائيل،
الإشكالية في التطبيق التفصيلي لهذا التكليف،
كيف ننصر؟ كيف نوالي؟ وكيف نعادي؟
كيف نضغط على الظالم ونضطره لوقف إجرامه؟
كيف ننصر المظلوم ونقوي شوكته؟
معلوم أن العراق ليس له خط تماس مباشر مع إسرائيل،
كما هو الحال في لبنان وسوريا والأردن،
العراق كجزء من المحور المناصر لفلسطين على تماس مباشر مع من يحرك ويوجه ويدعم ويشترك بشكل أساسي مع إسرائيل في كل جرائمها، وهي أمريكا.
وهنا بيت القصيد،
نحن اليوم كعراقيين أمام اختبار حقيقي لصدق ما ندعيه من نصرة فلسطين وقضيتها!
فها هو الأمريكي أول وأبرز داعم لجرائم إسرائيل،
ومن إذا قطع دعمه عن إسرائيل توقفت عن ممارسة جرمها،
ها هو على أرضنا، وله في بلادنا من المصالح السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية الكثير الكثير،
وكل هذا ورقة رابحة تمكننا من الضغط على داعم إسرائيل الأول، وإجباره على كبحها عن جرائمها.
بالجلفي:
مجرم حرامي قاتل مربيله چلب مسعور، وهاد چلبه على أخوك، انت بعيد عن أخوك بس قريب على صاحب الچلب،
الأولوية هنا بالنسبة إلك هو صاحب الچلب أكثر من الچلب نفسه،
أما إنك تريد تنقذ أخوك من الچلب وبنفس الوقت مصادق صاحب الچلب وتخاف منه فهذا التناقض بشحمه ولحمه!
وللحديث تتمة...
.
.
@ali_maneea
BY مَسعى
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/mas3aa/3124