‏مع جنابك للحزن منفى، وللفرحة دواعي
‏ما تضيق به الوسيعة واحدٍ عينك مقرّه

‏يا ضياعٍ ما يعاف.. وفيه ما للخوف داعي
‏يكفي إن ما طافت سنيني ولا مرّيت مرّه.

‏هو اللي ياوي لقلبي ويفرق عنده غيابي
‏هو اللي يحزن بحزني ويعرف أكثر اخباري

‏هو اللي يجلس بجنبي ليا من غابوا اصحابي
‏ هو اللي يفهم شعوري ويقرى زحمة افكاري

‏هو اللي يفرح بضحكي ويدري قلبه اولى بي
‏ هو اللي معه ما خابت ظنون وشان مقداري

‏تبسّم لعنبو من لامني في ضحكتك ورضاك
‏تبسّم واخذني من عالمي في عالمٍ ثاني

‏تبسّم لي فداك اللي مضى واللي بقى يفداك
‏ترى لولا غلاك وضحكتك ما بعت خلانـي

‏ولا جيت اتدارك ما بقى من فرحتي و القاك
‏وابيع العمر كله لا ابتسم ثغرك على شاني

‏من كثر مامرو على قلبي كرام
‏وقفتهم بين الحقيقة والوهم

‏الا أنت ياللي لك محطات اهتمام
‏أن لم تكن أنت المهم أنت الاهم
🩵

‏ضاق المكان اللي من أوّل أحبّه وأجيه
‏مدري هو الدرب وإلا الصدر مابه سعه

‏كم مرّت وجيه في عمري وعدّت وجيه
‏ومافيهم اللي بقى لي أو خذاني معه

‏ياعابرين الحياه أحتاج -قلبٍ نزيه-
‏عفويتي .. قابلتها قلوب متصنّعه

‏القلب مافيه أحد يستاهل يعيش فيه
‏رفعتهم فوق لكن طاحت الأقنعه

‏ساكتٍ مثل الحليم اللي يطول سكوته
‏و ماشيٍ في درب ماعرف عنه غير الوجهه

‏و الشعور اللي بصدري قنبلة موقوته
‏مير باقي مالقت من تنفجر في وجهه

‏الله يخلّي لي من أحبّه.. آمين
‏ما عاد لي قدرة على فقد غالي

‏جنبني يارب دروب المّضـره
‏وأوهبنّي من جلّ خيراتك وَهايّب

‏عيني تشوفك قدمها هلال شوّال
‏والعيد دونك أنت ماينحسب عيد
🩵

‏ياللي قمركم ترصدونه بالأرصاد
‏عندي قمر ما ترصده حوطة سدير

-

‏وجهك تسابيح الفرح والمسرّات
صبحٍ يحطّ العيد الأكبر بكمّه

‏تمنيتك ! وأنا كل الأماني جبتها بعناد
‏وتصاغرت الظروف اللي تهد وجيت لك كلي

‏قطعت دروب - وأحلامي قراح وذكرياتي زاد
‏عطيتك صافي شعور المحبة وش تبي قل لي؟

‏لو إنه بيني وبينك .. عذول ومعجزة وبلاد
‏أحسك نسمةٍ مرت عجولة تحتضن ظلي

‏لو تاصل حدود الثريا ما انت لاقي لي مثيل
‏انا مثل ضيّ البدر بين النجوم الطافية

‏« تمر اسماء غيره مالها موقع من الإعراب
‏ويمر اسمه سحابه في جفاف الروح مسكوبه

‏حبيبي و انت أغلى معطيات الحياه
‏معك الثوااااني .. لها لذه بتوقيتها

-

‏للحب في وجه المقابل مواري
‏ضحك الحجاج ورفعته وأنطلاقه

‏عسى الله يحفك بأشجار وجنات ونعيم
‏ ⁧ #بدر_بن_عبدالمحسن ⁩

‏"ما عمره حسّني بـ الكلمة اللي : حدّها جرّاح
‏ يعرف إن كل كلمة من لسانه تاصل أعماقي!"