Telegram Group & Telegram Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... أوصيك بقلبي عشقا الكاتبة المتألقة : مريم غريب ( واعظ ، عبر ، سحر ، خيانة ، حب  ، أسرار ،  نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 61 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

مشيت أمه في إثره خطوةً بخطوة و هي تحدثه بلا إجابةٍ منه، هكذا وصولًا إلى غرفته، وقف أمام الشرفة المفتوحة موليًا لها ظهره، لا يريدها أن تقرأ مشاعره التي لم تنفك تستوضحه عنها، و حتى هذه اللحظة لم تتوقف ...
-انت مش هاتعرف تهرب مني تاني ! .. صاحت "رباب" بتحفظٍ به لمحة غضبٍ
أمسكت بذراعه الصلب و جذبته بقوةٍ :
-بصلي يا مراد و كلّمني. بقولك بصلي أنا عاوزة أفهم !!
كان مستحيلًا أن تجعله يلتفت رغم إرادته، لكنه طاوع رغبتها و سمح لحركة يدها أن تديره ناحيتها، رفع وجهه أخيرًا و نظر إليها تلك النظرة التي تكون فيها عينيه في كسرةٍ مع حاجبيه جبينه، رموشه الطويلة مُسبلة قليلًا ؛
شعرت و كأنه عاد صبيًا للتو، تلك النظرة التي لم تكن بقادرة على مقاومتها، تعني أنه في أصدق لحظاته و أكثرها حقيقةً ...
-أنا بحب إيمان يا ماما ! .. اعترف "مراد" بهدوءٍ و ثبات
حدقت فيه "رباب" بغرابةٍ بادئ الأمر
لم تستطع إبتلاع كلماته، رفعت حاجبها و كأنها تتساءل إذا كانت قد سمعها بشكلٍ صحيح ...
-انت بتقول إيه. إيمان.. إيمان بنت خالتك أمينة !؟؟
أومأ برأسه مرةً واحدة، ليتحوّل تعبيرها من الذهول إلى الغضب :
-مش ممكن. انت أكيد بتهرج. إيمان.. إيمان دي متجوزة دلوقتي !!!
رد عليها بخشونةٍ :
-و قبل ما تتجوز خالص كنت بحبها. ماما.. بقولك بحب إيمان. إيمان أول حب في حياتي. و عايزها. أنا عايزها يا ماما و لازم تساعديني !
رباب مشدوهةٍ : أساعدك ! انت بتقول إيه أصلًا. يابني انت من شهر فات كنت مطلق و في حالة نفسية وحشة. مش كنت بتحب هالة و عاوز ترجعها ؟
مراد باستياءٍ حانق :
-خلاص من فضلك يا ماما. ماتجبيش سيرتها. أنا مش بتكلم عن هالة دلوقتي !!
-ليه ؟ عشان لسا بتحبها هي و مشاعرك لسا متلخبطة !
-لا مش عشان كده !!! .. صاح بفجاجةٍ
كان كتفيه يرتعشان الآن من شدة الإنفعال، أصر على كلامه و هو يستطرد بغلظةٍ :
-أنا بحب إيمان. من و احنا عيال كنا بنحب بعض. جوازي من هالة كان جواز تقليدي. ماكنش مبني على أي مشاعر بنت كانت مناسبة ليا ماديًا و اجتماعيًا اتجوزتها.. العلاقة كانت باردة. ماحبتنيش. و أنا كمان اكتشفت إن عمري ما حبيت غير إيمان !
هزت رأسها غير مصدقة، و قالت بلهجة أكثر لطفًا و هي تتقرب إليه :
-مراد يا حبيبي. أكيد ده مش حب.. بس لنفرض إنك بتحبها. و هي دلوقتي ست متجوزة. و قبلها أرملة و أم لطفلة.. دي حياة صعبة و مسؤولية تقيلة عليك. انت عندك استعداد تدخل في المشاكل دي كلها ؟ فكر في خالتك. أدهم. فكر فينا كلنا.. أنا مش فاهمة. انت عاوز تعمل إيه يعني أو طالب مني أساعدك إزاي !!؟
أغمض "مراد" عينيه مطلقًا زفرةً طويلة، ثم نظر لها ثانيةً و قال بجفاءٍ :
-و لا حاجة. مش عايز مساعدتك خلاص.. أنا هاعرف أتصرف كويس !
و أنتزع نفسه من بين يديها، حاولت استبقائه بشتّى الطرق، لكنه لم ينصت و غادر المنزل كله، لا يعرف وجهةٍ يذهب إليها ...

*

حانت ساعة العشاء.. "أدهم" يترأس المائدة، أمه تجلس على يمينه، و زوجته تجلس على شماله و صغارها يتراصون بجوارها
أما "إيمان" فجلست بجوار أمها، تضع طفلتها "لمى" بحضنها، تحاول طوال الوقت حبس الدموع بعينيها بينما تلهي نفسها باطعام الصغيرة، و لم تغفل للحظة نظرات "سلاف" لها، نظرات كلها لا تنم سوى عن الإحتقار و الإشمئزاز
لقد تعرّضت للآذى كثيرًا اليوم، تفتت فؤادها بشكلٍ مُهين، اليوم تعرّت و شعرت بتهديدٍ كاد يقتلها حقًا ...
طوال العشاء تجنّب "أدهم" الحديث عمَّا جرى ظهر اليوم، آثر فقط تبادل المزاح مع الصغار و مناقشة أمه حول أصناف الطعام الشهيّة، كانت نيّته أن يجالس أخته فيما بعد و يتحدث إليها، ذلك إن وجد حالتها تسمح الليلة بإثارة أيّ حديث
لا زال يدرسها.. و لو لم يبدي ذلك مباشرةً ...
-الباب يا عمتو ! .. قالتها "سلاف" و هي تقوم لتبحث عن نقابها
ربت "أدهم" على مرفق والدته قائلًا :
-خليكي يا أمي أنا قايم أفتح ..
و قام "أدهم" ماسحًا يديه بمنديلٍ من القماش، ثم توّجه نحو باب الشقة، مد يده و فتحه على الفور... كانت ملامحه عادية.. حتى رآى أمامه "مالك" !!
تصلّب "أدهم" تمامًا، وقف مكانه يحدق بزوج أخته فقط، أصابعه تمسك بمقبض الباب بقوةٍ، كلّما تذكر كلمات "مراد" و أن ذاك الأخير أراد حقًا أن يؤذي "إيمان" و يمد يده إليها بسوءٍ، كانت النيران تستعر بداخله، يحجّم نفسه بصعوبةٍ حتى لا يتهور عليه ..

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼



tg-me.com/storykaligi/76589
Create:
Last Update:

🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 61 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

مشيت أمه في إثره خطوةً بخطوة و هي تحدثه بلا إجابةٍ منه، هكذا وصولًا إلى غرفته، وقف أمام الشرفة المفتوحة موليًا لها ظهره، لا يريدها أن تقرأ مشاعره التي لم تنفك تستوضحه عنها، و حتى هذه اللحظة لم تتوقف ...
-انت مش هاتعرف تهرب مني تاني ! .. صاحت "رباب" بتحفظٍ به لمحة غضبٍ
أمسكت بذراعه الصلب و جذبته بقوةٍ :
-بصلي يا مراد و كلّمني. بقولك بصلي أنا عاوزة أفهم !!
كان مستحيلًا أن تجعله يلتفت رغم إرادته، لكنه طاوع رغبتها و سمح لحركة يدها أن تديره ناحيتها، رفع وجهه أخيرًا و نظر إليها تلك النظرة التي تكون فيها عينيه في كسرةٍ مع حاجبيه جبينه، رموشه الطويلة مُسبلة قليلًا ؛
شعرت و كأنه عاد صبيًا للتو، تلك النظرة التي لم تكن بقادرة على مقاومتها، تعني أنه في أصدق لحظاته و أكثرها حقيقةً ...
-أنا بحب إيمان يا ماما ! .. اعترف "مراد" بهدوءٍ و ثبات
حدقت فيه "رباب" بغرابةٍ بادئ الأمر
لم تستطع إبتلاع كلماته، رفعت حاجبها و كأنها تتساءل إذا كانت قد سمعها بشكلٍ صحيح ...
-انت بتقول إيه. إيمان.. إيمان بنت خالتك أمينة !؟؟
أومأ برأسه مرةً واحدة، ليتحوّل تعبيرها من الذهول إلى الغضب :
-مش ممكن. انت أكيد بتهرج. إيمان.. إيمان دي متجوزة دلوقتي !!!
رد عليها بخشونةٍ :
-و قبل ما تتجوز خالص كنت بحبها. ماما.. بقولك بحب إيمان. إيمان أول حب في حياتي. و عايزها. أنا عايزها يا ماما و لازم تساعديني !
رباب مشدوهةٍ : أساعدك ! انت بتقول إيه أصلًا. يابني انت من شهر فات كنت مطلق و في حالة نفسية وحشة. مش كنت بتحب هالة و عاوز ترجعها ؟
مراد باستياءٍ حانق :
-خلاص من فضلك يا ماما. ماتجبيش سيرتها. أنا مش بتكلم عن هالة دلوقتي !!
-ليه ؟ عشان لسا بتحبها هي و مشاعرك لسا متلخبطة !
-لا مش عشان كده !!! .. صاح بفجاجةٍ
كان كتفيه يرتعشان الآن من شدة الإنفعال، أصر على كلامه و هو يستطرد بغلظةٍ :
-أنا بحب إيمان. من و احنا عيال كنا بنحب بعض. جوازي من هالة كان جواز تقليدي. ماكنش مبني على أي مشاعر بنت كانت مناسبة ليا ماديًا و اجتماعيًا اتجوزتها.. العلاقة كانت باردة. ماحبتنيش. و أنا كمان اكتشفت إن عمري ما حبيت غير إيمان !
هزت رأسها غير مصدقة، و قالت بلهجة أكثر لطفًا و هي تتقرب إليه :
-مراد يا حبيبي. أكيد ده مش حب.. بس لنفرض إنك بتحبها. و هي دلوقتي ست متجوزة. و قبلها أرملة و أم لطفلة.. دي حياة صعبة و مسؤولية تقيلة عليك. انت عندك استعداد تدخل في المشاكل دي كلها ؟ فكر في خالتك. أدهم. فكر فينا كلنا.. أنا مش فاهمة. انت عاوز تعمل إيه يعني أو طالب مني أساعدك إزاي !!؟
أغمض "مراد" عينيه مطلقًا زفرةً طويلة، ثم نظر لها ثانيةً و قال بجفاءٍ :
-و لا حاجة. مش عايز مساعدتك خلاص.. أنا هاعرف أتصرف كويس !
و أنتزع نفسه من بين يديها، حاولت استبقائه بشتّى الطرق، لكنه لم ينصت و غادر المنزل كله، لا يعرف وجهةٍ يذهب إليها ...

*

حانت ساعة العشاء.. "أدهم" يترأس المائدة، أمه تجلس على يمينه، و زوجته تجلس على شماله و صغارها يتراصون بجوارها
أما "إيمان" فجلست بجوار أمها، تضع طفلتها "لمى" بحضنها، تحاول طوال الوقت حبس الدموع بعينيها بينما تلهي نفسها باطعام الصغيرة، و لم تغفل للحظة نظرات "سلاف" لها، نظرات كلها لا تنم سوى عن الإحتقار و الإشمئزاز
لقد تعرّضت للآذى كثيرًا اليوم، تفتت فؤادها بشكلٍ مُهين، اليوم تعرّت و شعرت بتهديدٍ كاد يقتلها حقًا ...
طوال العشاء تجنّب "أدهم" الحديث عمَّا جرى ظهر اليوم، آثر فقط تبادل المزاح مع الصغار و مناقشة أمه حول أصناف الطعام الشهيّة، كانت نيّته أن يجالس أخته فيما بعد و يتحدث إليها، ذلك إن وجد حالتها تسمح الليلة بإثارة أيّ حديث
لا زال يدرسها.. و لو لم يبدي ذلك مباشرةً ...
-الباب يا عمتو ! .. قالتها "سلاف" و هي تقوم لتبحث عن نقابها
ربت "أدهم" على مرفق والدته قائلًا :
-خليكي يا أمي أنا قايم أفتح ..
و قام "أدهم" ماسحًا يديه بمنديلٍ من القماش، ثم توّجه نحو باب الشقة، مد يده و فتحه على الفور... كانت ملامحه عادية.. حتى رآى أمامه "مالك" !!
تصلّب "أدهم" تمامًا، وقف مكانه يحدق بزوج أخته فقط، أصابعه تمسك بمقبض الباب بقوةٍ، كلّما تذكر كلمات "مراد" و أن ذاك الأخير أراد حقًا أن يؤذي "إيمان" و يمد يده إليها بسوءٍ، كانت النيران تستعر بداخله، يحجّم نفسه بصعوبةٍ حتى لا يتهور عليه ..

🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼

BY ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️




Share with your friend now:
tg-me.com/storykaligi/76589

View MORE
Open in Telegram


️رواياتوقصصمميزة️ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In many cases, the content resembled that of the marketplaces found on the dark web, a group of hidden websites that are popular among hackers and accessed using specific anonymising software.“We have recently been witnessing a 100 per cent-plus rise in Telegram usage by cybercriminals,” said Tal Samra, cyber threat analyst at Cyberint.The rise in nefarious activity comes as users flocked to the encrypted chat app earlier this year after changes to the privacy policy of Facebook-owned rival WhatsApp prompted many to seek out alternatives.

Pinterest (PINS) Stock Sinks As Market Gains

Pinterest (PINS) closed at $71.75 in the latest trading session, marking a -0.18% move from the prior day. This change lagged the S&P 500's daily gain of 0.1%. Meanwhile, the Dow gained 0.9%, and the Nasdaq, a tech-heavy index, lost 0.59%. Heading into today, shares of the digital pinboard and shopping tool company had lost 17.41% over the past month, lagging the Computer and Technology sector's loss of 5.38% and the S&P 500's gain of 0.71% in that time. Investors will be hoping for strength from PINS as it approaches its next earnings release. The company is expected to report EPS of $0.07, up 170% from the prior-year quarter. Our most recent consensus estimate is calling for quarterly revenue of $467.87 million, up 72.05% from the year-ago period.

️رواياتوقصصمميزة️ from us


Telegram ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
FROM USA