tg-me.com/storykaligi/77585
Last Update:
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 14 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ عرش السلطان }
📖🖌 @storykaligi 🌺🍃
أصبح نومه متقطعا فهو ينام بعد صلاة العشاء ويستيقظ العاشرة ويعود للنوم الثانية عشر
ويصحو الثانية ولا ينام بعدها فهو أصبح قليل النوم والأكل ودوره في الحياة قل أيضا
كانت الحياة بعينه جميلة ملونة بالفرح والسعادة لم يعرف معاناتها يوما
أقسى يوما عليه هو عندما يصاب بالإنفلونزا
ولكن تلك الحياة ودعها عند وداعه والده وها هو يستقبل حياة صعبة حياة كسلاسل من اللهب يتقلب فوقها ويمشي عليها وهي ملجاه من لضى النار. .
يا إلهي الساعة الحادية عشر والفطور لم يحظر بعد
بدأ رأسه بالصداع العنيف أخذ بنطاله وقميصه المعلقين على الجدار بواسطة مسمار كبير نوعا ما ذهب لدورة المياه ليستحم ويستبدل بيجامته ببنطال
خرج ليجلس على فراشه لا يعلم ماذا يفعل فالملل والضيق كتما على صدره
سمع أقفال الباب تفتح ليقف ويبتسم بتلقائيه فأتى الفرج وهاهم يأتون بالطعام
فهو قد شم رائحته عن بعد 3 متر وخلف الباب الحديدي المغلق يبدو أن الجوع قد وصل ذروته
دخل مشعل في يده صحن يحتوي على الغداء وهو عبارة عن أرز أبيض فقط
قلب مشعل الصحن ليتناثر الطعام على البلاط متناسيا أنها نعمة الله ويجب أحترامها
إبتسم ليزيد/ تفضل هذا غداك. . .والأميرة مها ألغت الفطور يعني عندك غداء وعشاء بس.
أنتهى من حديثه ليرمي الصحن الحديدي على يزيد الذي إبتسم فور سقوط الصحن بين يديه
لابد أن يخفي هذا الصحن الفارغ من الأكل تماما وضعه تحت فراشه
ونهض ليأكل من الأرز من على البلاط. . .!!
.
في منتصف الليل
بعدما شعر بسكون المكان من حوله
فهو لم يسمع صوت الحرس الذين يقفون على باب سجنه
أختفت الحركة فعلم أن الجميع نيام
أخرج الصحن المعدني من تحت الفراش
وضع الصحن على الفراش ليمسك بأحد أطرافه ويجعل كل قوته بالضغط على الصحن
تحقق مراده وهاهو الصحن قد إعوج ليعيد إعوجاجه مرة أخرى ويصبح مرنا أكثر
وبدأ بتكرار الأعوجاج وأصبح الصحن قطعتين في يديه
إبتسم فهو بذل مجهودا كبيرا حتى نفذ مراده
مسح العرق من على جبينه بطرف كم قميصه الأسود
وأخذ قطعة من الصحن وذهب إلى الستارة ليرفعها ويبدأ بطرق الجدار الإسمنتي بهذه القطعة الحديدة الحادة جدا
صوت الطرق جعله يتوقف قليلا فهو يخشى أن يسمعه أحد
رغم أنه في غرفة مدعومة بعازل الصوت ولكن خشي أن تفشل خطته الوحيدة من الفرار. . !
عندما تيقن أن لا أحد هنا عاد للطرق مرة أخرى وهاهي قطع الإسمنت تتساقط.
،
،
في الرياض. . .
بعد شروق الشمس بربع ساعة
لتو إستيقظت مها إستحمت وإرتدت جلابية رصاصية وتبدو ضيقة قليلا
إلتزمت بالحداد ولم تضع أي زينة ولكن لم تستطيع الإلتزام بالشرع وتصلي الفجر وتكف أذاها عن الناس
عندما وقفت أمام التسريحة لتزين شعرها تفاجأت بالدرج الأول مفتوح
فجعت. . .!
قلبت مابه من أغراض ثمينه وبخسة ولكن إطمئن قلبها وهي تجد هوية يزيد وجوازه حمدت الله كثيرا
وأخرجتهم لتذهب للخزانة المغلقة برمز سري فتحتها ووضعت الجواز والهوية
لتنزل إلى الأسفل وتجد يوسف يحتسي الشاي ويتابع إحدى إعادة المباريات
ذهبت له وأمسكت بإذنه لتشد عليها/ بعدين إذا تبي فلوس أطلب مني لا تسرق.
وضع كفه فوق كف والدته وهو يتألم فعلا/ والله كنتي نايمة.
تركت يده وجلست بجواره وهي تبتسم/ حبيبي كلي فداك بس ما أبيك تسرق.
ضحك يوسف/ كنت جوعان ومامعي فلوس. . .
ليتكلم بجدية/ يمه إلى متى وأنا أطلب منك فلوس خلاص كبرت أبي فلوسي تنزل بحسابي مثلي مثل أخواني.
مها بقليل من الغضب/ لا مستحيل أفرط فيك أعرفك مثل سعود لو صارت الفلوس بيدينك بتضيع مني.
يوسف عقد حاجبيه/ وليش ما تسحبين الفلوس من سعود لا يضيع أكثر . . .؟
هي بذاتها لا تعلم لماذا ولكن أجابته بما تظن/ ما أبي أحرمه من شي يحبه.
يوسف إستغرب رد والدته/ يمه أنتي تدرين سعود ضاع خلاص أغلب وقته مو بعقله.
هذا الموضوع يجلب لها الضيق لتقول/ هو أختار حياته كذا وأنا ما أقدر أمنعه. . . أهم شي هو أنت خلك معي ولا تصير مثل أخوانك سعود خلاص ما فيه رجا وبتال بصف يزيد ضدي.
يوسف بحب عميق/ أفا عليك يمه أنا معاك وين ما كنتي وماراح أخذلك إن شاء الله.
رفعت يديها للسماء لتقول بإبتسامة/ الله يخليك لي ولا يحرمني منك.
،
،
ذات الوقت. . . مضت ساعتين وهي يحفر في الجدار مكان النافذة المغلقة
بذل مجهودا كبيرا ولكن بنتيجة مرضية فهو ثقب الجدار وكوّن حفرة صغيرة غير عميقة
ولكن في الغد سيكمل . . .
جمع قطع الإسمنت في يده ووضعهم تحت فراشه كي لا يفضح أمره
ولكن حفنات الإسمنت أتعبته وهو يجمعها بدقة فهو لا يريد أي أثر يفسد ما بدأه
🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
BY ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
![](https://photo.tg-me.com/u/cdn4.cdn-telegram.org/file/BZ-wJEPfvGHn7_L7bxZQ5FVvX9wJOoMm-AokdhfLG0SrquKBQn-UMtm8JfEVL1nCvwdrYMjZIhVflt9QEVKfqH1sG1jTXCsKsBgemV33HuPJOSGeIGPIvI5h9RA3bPhzxXTKbPIyQvUP4RH7cpiCwFoC_-w8Qcy9AlNhxgamQmZq2PKEtuaxZmwvoGir8ppOMk-cLx7oAotitxb9alSuVbL5ORNXnldxPwgrVyamIP3YKigYKzRKtv_Vqx48J56e5XJFB6Z_8DoeTwoA2JoMimjoqNghcCTc7PpZWIolmEjUzUcLadybzbvJQsSrrNKkxSkRpa5aqSBHvszgovKx4w.jpg)
Share with your friend now:
tg-me.com/storykaligi/77585