Telegram Group & Telegram Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... أوصيك بقلبي عشقا الكاتبة المتألقة : مريم غريب ( واعظ ، عبر ، سحر ، خيانة ، حب  ، أسرار ،  نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🔮🍃🔮🍃🔮
🍃🔮🍃🔮
🔮🍃🔮
🍃🔮
🔮 120 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🔮🍃

ابتسم "مراد" باستخفافٍ و هو يرد :
-و انت أو انتي مفكرة إني هفضل هنا كتير ؟ أنا خارج من هنا قريب أوي
خرج الصوت الشبيه بصوت "هالة" عاديًا و كأنه لا يدّعي الإختناق :
-وريني شطارتك !
استفزه التحدّي الذي تلقّاه من ذاك أيًّا من يكون، فاحتدمت الدماء بعروقه و هو يستوجبها بخشونة :
-إيمـان فيـن ؟
واصلت الأخيرة مضايقته قائلة :
-فتشني يمكن تلاقيها ...
تقلّصت عضلات فكّه بغضبٍ ثائر، و مع ذلك بقيّ هادئًا، لترفع "هالة" المزعومة يدها مزيحة قبضته عن عنقها بسهولةٍ و هي تقول بصوتٍ مغناج :
-انت مش خايف مني. و ده واضح جدًا.. مش مشكلة. إيه رأيك نعمل إتفاق. أنا ممكن أخلّي حياتك معايا هنا جنة. انت مش كان نفسك ترجع لهالة ؟ هالة أهيه بين إيديك. يلا اعترف. اعترف إنك مانستهاش. و إن أكبر خوف في حياتك إنها تظهر تاني و انت خلاص اتجوزت إيمان. اعترف إن الفكرة عمرها ما راحت من بالك. لو هالة ندمت عليك و رجعت. ممكن تسيب إيمان عشانها.. قول إنك بتحب هالة و إيمان كانت مجرد وسيلة تنسيك حبك. قـول !!
تغالظت لهجتها بالكلمات الأخيرة، و تسمرّت نظراتها الحمراء على عينيه الرماديتين، ظل تعبيره واجمًا، لم يرد بشيء، فطفى ما يشبه الغيظ على سلوك ذلك الكائن، لتقول نسخة "هالة" بانفعالٍ و قد انتفخ شعر رأسها و حاجبيها مثل قطةٍ في طور الهياج :
-ماتحاولش تقاومني. لازم تستسلم. انت مش هاتلاقي إيمان. و مش هاتعرف تخرج من هنـا !
__

سلسلة العذاب لا تنتهي
و لا تعرف كم لبثت من أيامٍ دون ان تعي أو تكتشف حقيقة المؤامرة، كل ما تعرفه إنها مستعبدة، تصدق ما يحدث لها، نجحت الخطة و توّهمت بأنها تعيش الإعتداءات لأيامٍ، كم يوم مرّ عليها و زوجها يحضر لها الرجال ليغتصبوها أمام عينيه ؟
لقد تدمرت حقًا
لا سيما حين صوّب نحوها كاميرا ليسجل لحظات خزيها و هي عارية بين يديّ الرجال و يخبرها :
-كنتي مفكرة إني ممكن أختفي بسهولة من حياتك. كل إللي بيحصل ده هايوصل لإيد أدهم أخوكي. هايشوفك على حقيقتك. هايشوفك زي مانا شايفك من أول يوم اتجوزتك.. مومس !
بقليل من الجهد، كانت لتدرك الخدعة التي تُمارس عليها، و لكن ما يحدث بدا حقيقيًا، حسيًا، إنها تشعر و كأنه يحدث بالفعل، و قد استنزفت كل طاقتها في البكاء و المقاومة، لم تصمد، لم تنجح محاولة واحدة لردع الشر عنها
و لا تعرف كيف تبدّل المشهد من حولها، من شدة الكمد لم تهتم بالتغييرات التي طرأت، وجدت نفسها فجأة بهذا المكان، مكبلة من يديها إلى عامودٍ خرساني، تماثل أمامها كلًا من "سيف" و "أدهم"... "أدهم" !
لقد جاء
لقد أخبره.. ها قد تحقق أبشع كوابيسها... شقيقها يقف أمامها.. علم بكل بشيء.. يواجهها و الغضب يعتمل بنظراته و نبرات صوته التي شابهت صوت أبيها إلى حدٍ كبير :
-انتي تعملي كده. انتي تقعي في الذنب ده. أختي أنا.. أختي انا تزني. أختي إللي ربّيتها. إللي اتعلمت من أبونا الشيخ صلاح عمران و إللي علّمتها بنفسي.. انتي توسّخي اسم عيلتنا. تحطي راسنا كلنا في الوحل. انتي يا إيمـان ؟
تفلت الشهقات من بين شفاهها الآن و هي تنطق باكية بضعفٍ كمن يهذي :
-ماكنش قصدي. كل حاجة حصلت غصب عني. أنا حبيت مراد. و سيف غدر بيا.. أنا خلاص مش عايزة أعيش. مش عايزة. أرجوك ريّحني يا ادهم. ريّحني من العذاب. مش قادرة أتحمله. أرجوك ...
رد عليها أخيها بقساوة اقتنعت باسحقاقها :
-احنا إللي هانرتاح منك. أكيد.. بس مش قبل ما أبري ذمتي قدام أمك. أمي لازم تعرف بنتها عملت إيه !!
هزت "إيمان" رأسها ترجوه و ترجوه، تتوسله :
-لا. عشان خاطري. لأ يا أدهم
و لكنه ابتسم ببرودٍ غير مباليًا، أشار لها برأسه للأمام، فتبعت إشارته، لترى عبر واجهة زجاجية، والدتها تقف أمام رجل، تجادله و هي تتساءل بذعرٍ واضح عنهما :"ولادي فين؟"
راقبت "إيمان" بقلبٍ واجف ما يجري بالخارج و كأنها تراه عن قرب، من جميع الجهات ...

-بنتك يا حجة أمينة ارتكبت كبيرة من الكبائر. الزنا.. و هي بنفسها اعترفت بخطيئتها. و بموافقتها بردو هتنال جزائها. لاجل ما تطهر منه في الدنيا. بدل ما يخلص منها في الآخرة. و انتي عارفة الفرق بينهم إيه !
جحظت عينيّ "أمينة" و هي تسأله لآخر مرة لتتأكد من شكّها :
-تطهر منه إزاي !؟؟
جاوبها الآخير مكشرًا بقتامةٍ :
-حسب اعترافاتها فعلته قبل الزواج. يعني تقع عليها نصف العقوبة.. أي الجلد. بنتك يا حجة هاتُجلد مائة جلدة. و إللي هاينفذ الحد فيها إبنك. الدكتور أدهم !
و هنا فقدت "أمينة" صوابها فورًا صارخة :
-لااااااا. لااااا. أدهـــــم. أدهــــم !!

على الطرف الآخر تنهار "إيمان" بدورها و هي تعاود النظر إلى أخيها، و كان عزاؤها الوحيد بأنها مسألة وقتٍ، هي واثقة من إنها النهاية
كل شيء سينتهي
بقي القليل
القليل فقط .

🔮📚 @storykaligi 🔮📚🖋
🍃🔮
🔮🍃🔮
🍃🔮🍃🔮
🔮🍃🔮🍃🔮



tg-me.com/storykaligi/76692
Create:
Last Update:

🔮🍃🔮🍃🔮
🍃🔮🍃🔮
🔮🍃🔮
🍃🔮
🔮 120 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🔮🍃

ابتسم "مراد" باستخفافٍ و هو يرد :
-و انت أو انتي مفكرة إني هفضل هنا كتير ؟ أنا خارج من هنا قريب أوي
خرج الصوت الشبيه بصوت "هالة" عاديًا و كأنه لا يدّعي الإختناق :
-وريني شطارتك !
استفزه التحدّي الذي تلقّاه من ذاك أيًّا من يكون، فاحتدمت الدماء بعروقه و هو يستوجبها بخشونة :
-إيمـان فيـن ؟
واصلت الأخيرة مضايقته قائلة :
-فتشني يمكن تلاقيها ...
تقلّصت عضلات فكّه بغضبٍ ثائر، و مع ذلك بقيّ هادئًا، لترفع "هالة" المزعومة يدها مزيحة قبضته عن عنقها بسهولةٍ و هي تقول بصوتٍ مغناج :
-انت مش خايف مني. و ده واضح جدًا.. مش مشكلة. إيه رأيك نعمل إتفاق. أنا ممكن أخلّي حياتك معايا هنا جنة. انت مش كان نفسك ترجع لهالة ؟ هالة أهيه بين إيديك. يلا اعترف. اعترف إنك مانستهاش. و إن أكبر خوف في حياتك إنها تظهر تاني و انت خلاص اتجوزت إيمان. اعترف إن الفكرة عمرها ما راحت من بالك. لو هالة ندمت عليك و رجعت. ممكن تسيب إيمان عشانها.. قول إنك بتحب هالة و إيمان كانت مجرد وسيلة تنسيك حبك. قـول !!
تغالظت لهجتها بالكلمات الأخيرة، و تسمرّت نظراتها الحمراء على عينيه الرماديتين، ظل تعبيره واجمًا، لم يرد بشيء، فطفى ما يشبه الغيظ على سلوك ذلك الكائن، لتقول نسخة "هالة" بانفعالٍ و قد انتفخ شعر رأسها و حاجبيها مثل قطةٍ في طور الهياج :
-ماتحاولش تقاومني. لازم تستسلم. انت مش هاتلاقي إيمان. و مش هاتعرف تخرج من هنـا !
__

سلسلة العذاب لا تنتهي
و لا تعرف كم لبثت من أيامٍ دون ان تعي أو تكتشف حقيقة المؤامرة، كل ما تعرفه إنها مستعبدة، تصدق ما يحدث لها، نجحت الخطة و توّهمت بأنها تعيش الإعتداءات لأيامٍ، كم يوم مرّ عليها و زوجها يحضر لها الرجال ليغتصبوها أمام عينيه ؟
لقد تدمرت حقًا
لا سيما حين صوّب نحوها كاميرا ليسجل لحظات خزيها و هي عارية بين يديّ الرجال و يخبرها :
-كنتي مفكرة إني ممكن أختفي بسهولة من حياتك. كل إللي بيحصل ده هايوصل لإيد أدهم أخوكي. هايشوفك على حقيقتك. هايشوفك زي مانا شايفك من أول يوم اتجوزتك.. مومس !
بقليل من الجهد، كانت لتدرك الخدعة التي تُمارس عليها، و لكن ما يحدث بدا حقيقيًا، حسيًا، إنها تشعر و كأنه يحدث بالفعل، و قد استنزفت كل طاقتها في البكاء و المقاومة، لم تصمد، لم تنجح محاولة واحدة لردع الشر عنها
و لا تعرف كيف تبدّل المشهد من حولها، من شدة الكمد لم تهتم بالتغييرات التي طرأت، وجدت نفسها فجأة بهذا المكان، مكبلة من يديها إلى عامودٍ خرساني، تماثل أمامها كلًا من "سيف" و "أدهم"... "أدهم" !
لقد جاء
لقد أخبره.. ها قد تحقق أبشع كوابيسها... شقيقها يقف أمامها.. علم بكل بشيء.. يواجهها و الغضب يعتمل بنظراته و نبرات صوته التي شابهت صوت أبيها إلى حدٍ كبير :
-انتي تعملي كده. انتي تقعي في الذنب ده. أختي أنا.. أختي انا تزني. أختي إللي ربّيتها. إللي اتعلمت من أبونا الشيخ صلاح عمران و إللي علّمتها بنفسي.. انتي توسّخي اسم عيلتنا. تحطي راسنا كلنا في الوحل. انتي يا إيمـان ؟
تفلت الشهقات من بين شفاهها الآن و هي تنطق باكية بضعفٍ كمن يهذي :
-ماكنش قصدي. كل حاجة حصلت غصب عني. أنا حبيت مراد. و سيف غدر بيا.. أنا خلاص مش عايزة أعيش. مش عايزة. أرجوك ريّحني يا ادهم. ريّحني من العذاب. مش قادرة أتحمله. أرجوك ...
رد عليها أخيها بقساوة اقتنعت باسحقاقها :
-احنا إللي هانرتاح منك. أكيد.. بس مش قبل ما أبري ذمتي قدام أمك. أمي لازم تعرف بنتها عملت إيه !!
هزت "إيمان" رأسها ترجوه و ترجوه، تتوسله :
-لا. عشان خاطري. لأ يا أدهم
و لكنه ابتسم ببرودٍ غير مباليًا، أشار لها برأسه للأمام، فتبعت إشارته، لترى عبر واجهة زجاجية، والدتها تقف أمام رجل، تجادله و هي تتساءل بذعرٍ واضح عنهما :"ولادي فين؟"
راقبت "إيمان" بقلبٍ واجف ما يجري بالخارج و كأنها تراه عن قرب، من جميع الجهات ...

-بنتك يا حجة أمينة ارتكبت كبيرة من الكبائر. الزنا.. و هي بنفسها اعترفت بخطيئتها. و بموافقتها بردو هتنال جزائها. لاجل ما تطهر منه في الدنيا. بدل ما يخلص منها في الآخرة. و انتي عارفة الفرق بينهم إيه !
جحظت عينيّ "أمينة" و هي تسأله لآخر مرة لتتأكد من شكّها :
-تطهر منه إزاي !؟؟
جاوبها الآخير مكشرًا بقتامةٍ :
-حسب اعترافاتها فعلته قبل الزواج. يعني تقع عليها نصف العقوبة.. أي الجلد. بنتك يا حجة هاتُجلد مائة جلدة. و إللي هاينفذ الحد فيها إبنك. الدكتور أدهم !
و هنا فقدت "أمينة" صوابها فورًا صارخة :
-لااااااا. لااااا. أدهـــــم. أدهــــم !!

على الطرف الآخر تنهار "إيمان" بدورها و هي تعاود النظر إلى أخيها، و كان عزاؤها الوحيد بأنها مسألة وقتٍ، هي واثقة من إنها النهاية
كل شيء سينتهي
بقي القليل
القليل فقط .

🔮📚 @storykaligi 🔮📚🖋
🍃🔮
🔮🍃🔮
🍃🔮🍃🔮
🔮🍃🔮🍃🔮

BY ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️




Share with your friend now:
tg-me.com/storykaligi/76692

View MORE
Open in Telegram


️رواياتوقصصمميزة️ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram today rolling out an update which brings with it several new features.The update also adds interactive emoji. When you send one of the select animated emoji in chat, you can now tap on it to initiate a full screen animation. The update also adds interactive emoji. When you send one of the select animated emoji in chat, you can now tap on it to initiate a full screen animation. This is then visible to you or anyone else who's also present in chat at the moment. The animations are also accompanied by vibrations. This is then visible to you or anyone else who's also present in chat at the moment. The animations are also accompanied by vibrations.

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

️رواياتوقصصمميزة️ from us


Telegram ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
FROM USA